عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-13-2013, 08:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

السؤال رقم 1125 :

س - وضح حالة وجوه المؤمنين وحالة وجوه الكافرين يوم القيامة؟


الاجابة :

جـ - وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة ,

ترى خالقها ومالك أمرها, فتتمتع بذلك .

ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة ,

تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة, تقصم فَقَار الظَّهْر .


{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23}

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {24} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

[ القيامة: 22 – 25 ]


السؤال رقم 1126 :


{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ {26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ {27} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ {28}

وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ {29} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ {30}

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى {31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {32}

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى {33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى }

[ القيامة : 26 – 35 ]


س - فسر الآيات الكريمة ؟


الاجابة :

جـ - حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر،

وقال بعض الحاضرين لبعض : هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه ؟

وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت،

واتصلت إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت

أي : شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة ,

إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة : إما إلى الجنة وإما إلى النار.

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة ,

ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان،

ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك،

ثم هلاك لك فهلاك.


السؤال رقم 1127 :


{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1}

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً {2}

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً {3}

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً }

[ الإنسان : 1 – 4 ]


س - فسر الآيات الكريمة ؟


الاجابة :

جـ - قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح ,

لم يكن شيئا يُذكر, ولا يُعرف له أثر .

إنا خلقنا الإنسان من نطفة مختلطة من ماء الرجل وماء المرأة,

نختبره بالتكاليف الشرعية فيما بعد, فجعلناه من أجل ذلك ذا سمع وذا بصر؛

ليسمع الآيات, ويرى الدلائل ,

إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر ;

ليكون إما مؤمنًا شاكرًا, وإما كفورًا جاحدًا .

إنا أعتدنا للكافرين قيودًا من حديد تُشَدُّ بها أرجلهم ,

وأغلالا تُغلُّ بها أيديهم إلى أعناقهم, ونارًا يُحرقون بها .


السؤال رقم 1128 :

س - ما هو نعيم الأبرار في الجنة ؟ وكيف وصلوا لهذا النعيم ؟


الاجابة :

جـ - إن الأبرار وهم أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله,

يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب,

وهو ماء الكافور .

هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله,

يتصرفون فيها, ويُجْرونها حيث شاءوا إجراءً سهلا .


لأن هؤلاء كانوا في الدنيا :

- يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله .

- ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا ,

وشره فاشيًا منتشرًا على الناس , إلا مَن رحم الله .

- ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه ,

فقيرًا عاجـزًا عن الكسـب لا يملك من حطـام الدنيا شيئًا,

وطفلا مات أبوه ولا مال له,

وأسيرًا أُسر في الحرب من المـشركين وغـيرهم,

ويقـولون في أنفـسهم : إنما نحـسن إلـيكم ابــتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه,

لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حـمدًا ولا ثناءً مـنكم .

إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه ,

وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله .


{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً {5}

عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً {6}

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً {7}

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8}

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9}

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً }

[ الإنسان: 5 – 10 ]


السؤال رقم 1129 :

س - ما جزاء الأبرار يوم القيامة ؟


الاجابة :

جـ - جزاء الأبرار يوم القيامة الآتي :

- وقاهم الله من شدائد ذلك اليوم, وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم,

وبهجة وفرحًا في قلوبهم.

- متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور,

لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد .

- وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم, وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا .

- ويدور عليهم الخدم بأواني الطعام الفضيَّة, وأكواب الشراب من الزجاج .

- ويُسْقَى هؤلاء الأبرار في الجنة كأسًا مملوءة خمرًا مزجت بالزنجبيل .

- ويشربون مِن عينٍ في الجنة تسمى سلسبيلا؛

لسلامة شرابها وسهولة مساغه وطيبه.

- ويدور على هؤلاء الأبرار لخدمتهم غلمان دائمون على حالهم

وجوههم مشرقة كاللؤلؤ المفرق المضيء .

-وإذا أبصرت أيَّ مكان في الجنة رأيت فيه نعيمًا لا يُدْركه الوصف،

ومُلْكا عظيمًا واسعًا لا غاية له.

-يعلوهم ويجمل أبدانهم ثياب بطائنها من الحرير الرقيق الأخضر,

وظاهرها من الحريرالغليظ, ويُحَلَّون من الحليِّ بأساور من الفضة ,

وسقاهم ربهم فوق ذلك النعيم شرابًا لا رجس فيه ولا دنس .


{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً {11}

وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً {12}

مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً {13}

وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً {14}

وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15}

قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً {16}

وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً {17}

عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً {18}

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً {19}

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً {20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ

وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً {21}

إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }

[ الإنسان : 11 – 22 ]

رد مع اقتباس