1213 سـؤال و جـواب في القرآن الكريم
إعداد : أبو إسلام - أحمد بن علي بن محمد علي
س - يسأل أصحاب الجنة أصحاب النار عن سبب دخولهم النار,
فماذا قالوا عن سبب دخولهم النار ؟
-لم نكن من المصلِّين في الدنيا .
- ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين .
-وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة .
-وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء .
{ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ {39} فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ {40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ{41}
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43}
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {45}
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }
{ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }
{ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ }
جـ - من الملائكة والأنبياء والصالحين .
[ يشبه الله تعالى إعراض الكافرين عن القرآن الكريم
كأنهم حمر وحشية شديدة النِّفار فرَّت من أسد كاسر ]
س -اذكر الآيات الكريمة الدالة على ذلك؟
جـ -{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50}
{ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً }
جـ - بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة أي من الله تعالى
بإتباع النبي r كما قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .
{ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ {1} وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {2}
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ }
س - بماذا أقسم الله تعالى وعلى ماذا أقسم الآيات الكريمة؟
جـ - أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء,
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات
أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها ؟
{ بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ }
س - ما معنى الآية الكريمة؟
جـ - بل ينكر الإنسان البعث ،
يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره .
{ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ {6} فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ {7} وَخَسَفَ الْقَمَرُ {8}
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ {9} يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ {10}
كَلَّا لَا وَزَرَ {11} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ {12}
يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ {13} بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14}
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }
جـ -يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة : متى يكون يوم القيامة ؟
فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة،
وذهب نور القمر, وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء،
فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها : أين المهرب من العذاب ؟
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى .
إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم،
يُخَبَّر الإنسان في ذلك اليوم بجميع أعماله : من خير وشر،
ما قدَّمه منها في حياته وما أخَّره.
بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك،
ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.
[ كان النبي r يحرك لسانه بالقرآن عند نزول الوحي ليتمكن من حفظه
فطمأنه الله تعالى أنه تعالى سيجمع القرآن في صدره فلا يتعجل بحفظه ]
س - اذكر الآيات الدالة على ذلك؟
جـ -{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17}
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
لا تحرك - أيها النبي- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي؛
لأجل أن تتعجل بحفظه, مخافة أن يتفلَّت منك. إن علينا جَمْعه في صدرك،
ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت.
فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمِعْ لقراءته وأنصت له،
ثم إن علينا توضيح ما أشكل عليك فهمه من معانيه وأحكامه .
{ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ }