وقال صلى الله عليه وسلم :
) من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها
عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه(
رواه مسلم 2777
وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح
وقال صلى الله عليه وسلم :
) الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ (
والسبب الرابع الدافع للعقاب :
دعاءُ المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته
فعن السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وعن أبيها
وأنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين
يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه )
رواه مسلم 1576
وعن ابن عباس قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من رجلٍ مسلمٍ يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً
لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه )
رواه مسلم 1577 . وهذا دعاء له بعد الموت
السبب الخامس :
ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقةِ ونحوها فإن هذا ينتفع به بنصوص
السنة الصحيحة الصريحة واتفاق الأئمة وكذلك العتق والحج
بل قد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال :
( من مات وعليه صيام صام عنه وليه )
رواه البخاري 5210 ومسلم 4670
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة
مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )
صححه الألباني في صحيح أبي داوود 3965.
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة
وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة )
انظر صحيح الجامع 3335
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن
ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
رواه البخاري 5210 ومسلم 4670
السبب الثامن :
ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة
( أي التخويف ) فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها.
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد.
الفقير إلى الله عبد العزيز