والمسلم لا يشوش على أحد يصلي في المسجد ولو بقراءة القرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنه )
المسلم يخرج من المسجد برجله اليسرى، ويقول:
( بسم الله . اللهم صلِّ على محمد . اللهم إني أسألك من فضلك )
عدم انتظار الجنب والحائض فيه:
ويجوز مرورهما فيه لقضاء الحاجة.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى
حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ }
عدم بناء المساجد على القبور:
( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
الاقتصاد عند بنائها وعدم زخرفتها:
( ما أُمِرْتُ بتشييد المساجد )
المبالغة في زخرفة المساجد، وقد أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
إياك أن تحمِّرَ أو تُصَفِّر فتفتن الناس.
بناء المساجد ابتغاء وجه الله:
وذلك حتى يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى-
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
( من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله؛
بنى الله له مثله في الجنة )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا:
لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا:
وهو الجلوس في المسجد والإقامة فيه بقصد التقرب إلى الله وعمل الخير
من صلاة، وذكر وتسبيح ودعاء، ويمكن أن يعتكف المسلم لأية مدة شاء،
وله أن يقطع اعتكافه في أي وقت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فيلزم المسجد ولا يخرج
لا حرج من النوم في المسجد، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام
في المسجد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- ينامون فيه،
لكن المسلم عليه أن يحافظ على نظافة المسجد ونظامه.
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف للصلاة، فكان الرجال
يقفون في الصفوف الأولى، ثم يقف خلفهم الصبيان والأطفال، ثم تقف
النساء في آخر المسجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي
( استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم
لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهَى )
[مسلم].