الموضوع: آداب المساجد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-27-2013, 09:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آداب المساجد

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
آداب المساجد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
للمسجد آداب ، يلتزم بها المسلم ويحافظ عليها، منها:
الطهارة:
لا يدخل المسجد جنب، ولا نُفَساء، ولا حائض إلا عابري
سبيل وذلك لينال المسلم الأجر العظيم.
التطيب ولبس أجمل الثياب:
قال تعالى:
{ يَا بَنِي آدَم خُذُوا زِينَتكُمْ عِنْد كُلّ مَسْجِد }
[الأعراف: 31].
وعلى المسلم أن يتجنب تناول الأطعمة التي لها رائحة كريهة
كالثوم والبصل والكراث وغيرها،
قال صلى الله عليه وسلم:
( من أكل ثومًا أو بصلا فليعتزلنا،
أو فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته )
[متفق عليه].
كثرة الذهاب إليه:
حث الإسلام على كثرة الذهاب إلى المساجد، والجلوس فيها،
فقال صلى الله عليه وسلم:
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ ).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى
إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط،
فذلكم الرباط، فذلكم الرباط )
[مسلم].
الدعاء عند التوجه إليه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول
وهو في طريقه إلى المسجد:
( اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري
نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا،
وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا واجعل لي نورًا )[مسلم].
التزام السكينة أثناء السير إليه:
قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم
بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم
فصلوا، وما فاتكم فأتموا )
[متفق عليه].
الدخول بالرِّجل اليمني مع الدعاء:
المسلم يدخل المسجد برجله اليمني، ويقول: بسم الله،
اللهم صلِّ على محمد، رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك.
[مسلم].
صلاة ركعتين تحية المسجد:
قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس )
[مسلم].
عدم الخروج منه بعد الأذان:
إذا كان المسلم في المسجد، وأُذِّن للصلاة، فلا يخرج من المسجد إلا بعد
تمام الصلاة،
قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة
فلا يخرج أحدكم حتى يصلي )
[أحمد]
ويجوز له الخروج للضرورة.
ملازمة ذكر الله:
المسلم يحرص على ذكر الله -تعالى- وتلاوة القرآن الكريم وتجنب
الانشغال بأمور الدنيا وهو في المسجد.
قال صلى الله عليه وسلم:
(... إنما جُعِلَت المساجد لذكر الله وللصلاة ولقراءة القرآن )
[متفق عليه].
عدم المرور من أمام المصلي:
المسلم لا يمرُّ من أمام المصلي؛
قال صلى الله عليه وسلم:
( لو يعلم المارُّ بين يدي المصلى ماذا عليه،
لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه )
[مسلم].
وإذا كان المسلم في جماعة فالإمام سترة للمأمومين، أما إذا كان منفردًا
في صلاة فلا يجوز لأحد أن يمر من أمامه إلا بعد اتخاذ سترة.
عمارة المساجد:
المسلم يعمر المساجد، ويحافظ على الصلاة فيها، وقلبه مُعلَّق بالمساجد
على الدوام، ولا يهجر المساجد أبدًا؛ فالمسجد بيت كل تقي، وبيوت الله
في الأرض المساجد.
قال الله -تعالى-:
{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ
وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
[التوبة: 18]
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان )
[أحمد والترمذي وابن ماجه].
تجنب رفع الصوت أو التخاصم فيه:
المسلم عندما يدخل المسجد؛ فإنه يحافظ على الوقار والسكينة والهدوء.
ذات يوم دخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسجد، فوجد رجلين
يتخاصمان ويرفعان صوتيهما،
فقال لأحد الصحابة:
اذهب فأْتني بهذين، فلما جاءه الرجلان قال: من أين أنتما؟
قالا: من أهل الطائف.
فقال عمر -رضي الله عنه-:
لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربًا،
ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
[البخاري].

رد مع اقتباس