وفى نهاية الدراسة
وجد أن كل مرضى الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية ،
وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها .
كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية
والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة ،
ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم .
وقد أتسعت أخبار الثوم فى علاج حالات مرضى الإيدز ،
وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول الثوم بنفس الكيفية
مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات
المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية .
تناول الثوم قد يعين مريض الإيدز علي مقاومة المرض
الثوم علاج لمشاكل الجهاز العصبى المركزى ، والتقلصات العضلية ،
والتهاب الرئة الحاد والمزمن :
قديما ومازال يستعمل الثوم كالبخات على القدمين
لعلاج اضطربات المخ والأعصاب لدى الأطفال ،
ومدى فائدة ذلك تحدث بسبب الحرارة التى يولدها الثوم ،
والتى تسحب الدم الزائد عن حاجة المخ إلى القدمين ،
حتى أن تلك اللبخات قد توقف النزيف الحاصل من الأنف لقوة تأثيرها .
كما أن العناصر الفعالة فى الثوم
قد تمتص عند القدمين وتبدى مفعولها على سائر الجسم كله .
وبعض خبراء الأعشاب قد يلجئون إلى استعمال لبخات الثوم على القدمين ،
أو حتى لبخات الثوم مع الخل على مكان الإصابة ، وتوضع على الصدر،
أو حتى تناول ما بين 6 إلى 10 فصوص من الثوم تبلع مع الماء
وذلك لعلاج الألتهاب الرئوى ومضاعفته
مثل : الإنسكاب البلورى عند بعض المرضى ،
والذى يكون مصحوبا بالألم عند كل نفس، وكذلك حدوث سعال شديد .
تناول الثوم يحد من تصلب الشرايين :
الثوم يمنع حدوث إنسداد الشرايين ، ويحول دون تكون الجلطات فيها .
تناول الثوم كطعام بصفة منتظمة
يمنع تصلب الشرايين ويحافظ عليها من الأمراض .
ففى دراسة علمية نشرت فى الجورنال الطبى الأنجليزى ( لانست )
فى عدد ديسيمبر عام 1973م . أفادت بأن تناول الثوم مع الأطعمة الدسمة
يبطئ حدوث انسداد الشرايين داخل الجسم ،
وذلك مقارنة بتناول تلك الأطعمة بدون الثوم .
بمعنى أخر :
هو أن الثوم يأخر حدوث تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية ،
وبالتالى فإنه يمنع إنسداد تلك الأوعية الدموية فى مرحلة لاحقة .
والثوم يخفض من مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم بنسب ملحوظة .
كما أن الثوم يخفض من نسبة ( الفيبروجين fibrogen)
عامل التجلط الأهم فى الدم .
الثوم يخفض من ضغط الدم المرتفع :
يعترف المئات من الأطباء بأن تناول الثوم هو العلاج الأمثل
ومن دون مضاعفات لخفض مستوى ضغط الدم المزمن والمرتفع .
ولا أحد يدرى ما هى الطريقة التى يقوم بها الثوم لعمل ذلك .
فالبعض يرى
أن العناصر الفعالة فى الثوم يمكن أن تقوم بتوسيع الأوعية الدموية ،
وبذلك يمكن أن يقل الضغط على جدرانها .
أو أن الثوم به مواد قاتلة للميكروبات المختلفة
التى يمكن أن تؤدى إلى إلتهاب فى تلك الأوعية الدموية وتعمل على تقلصها،
ومن ثم ترفع ضغط الدم فيها ،
وهذا ما قد يفسر عمل الثوم كمطهر لتخليص الجسم من تلك الميكروبات ،
ومن ثم تعمل الأوعية الدموية بصورة طبيعية مرة أخرى .
ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم
والتى قد تزول بتناول الثوم هى :
الضعف العام ، الدوخة ، الصداع ، طنين الأذن، آلام الصدر،
وجع الظهر ، خدر وتنميل بالأطراف ،
وكلها يمكن أن تتحسن وحتى تزول عند المواظبة على تناول الثوم بانتظام .
ومما يجعل الثوم علاج مثالى لخفض ضغط الدم المرتفع
هو أنه يتمتع بالمزايا التالية :
1- أنه علاج آمن تماما .
2- ليس له مضاعفات بعد الاستعمال ،
وليس هناك حدود قصوى للاستعمال أو الجرعات .
3- على الثوم على أن يخفض ضغط الدم تدريجيا ،
وعلى مدى البعض من الوقت
وليس بطريقة سريعة قد يصاحبها هبوط شديد لأعضاء الجسم المختلفة .
4-لن يتداخل الثوم مع أى نوع من الأدوية الأخرى
التى يمكن أن تتناولها فى ذات الوقت، وتحت رعاية الطبيب المعالج .
5- وفى كل الحالات التى تم فيها تناول الثوم ،
وجد أن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم قد تقلصت جميعها .
6- والنتائج الجيدة
يمكن الحصول عليها بصرف النظر عن السن أو طبيعة المرض نفسه .
7- يمكن الحصول على الثوم من مصادر عدة ،
إما طازجا ، أو فى صورة كبسولات جاهزة للاستعمال .
وفى تجارب علمية أجريت فى جامعة – جنيف – عام 1948م .
كانت تعالج الأعراض المتمثلة فى الصداع ، والدوخة ، وطنين الأذن ،
والأعراض المماثلة للذبحة الصدرية، والآلام التى تتركز بين صفحتى الكتف،
كانت كلها تختفى فى خلال فترة زمنية قصيرة ما بين 3 إلى 5 أيام
بعد تناول الثوم الطازج . وخصوصا فى حالات الصداع المزمن ،
كانت نتائج الشفاء جيدة جدا
تعادل 80% من الحالات التى تناولت الثوم للحد من نوبات الصداع المؤلم