عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-05-2013, 12:48 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي لخلق السموات و الأرض أكبر ( 08 - 26 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم
لخلق السموات و الأرض أكبر من خلق الناس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لنتوقف لحظة تأمل في كونناالذي نعيش فيه، ونقارن حجمهوعمره
بأعمارنا وأحجامنا، عسى أن ندرك ضآلةهذا الإنسان المتكبر،
وأنه بالفعل لايساوي شيئاً أمام عظمة الخالق تباركوتعالى
إنه كون عظيم توجد فيه مسافات شاسعة لا يتصورها عقل، تتجمع فيه
النجوم بشكل رائع يدل على إتقان صنع الله تعالى، وقد خلق الله هذا العدد
الهائل من المجرات والنجوم ليؤكد لنا أن الله أعظم وأكبر. ولكن الملحدين
يقولون إن الأرض لا تشكل إلا "ذرة" صغيرة من حجم الكون،
فلماذا تُعطى هذه الأهمية في القرآن، ونقول: إن القرآن نزل ليخاطب عقولنا
ولولا الأرض لما وُجد الإنسان أصلاً!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والآن لنتأمل هذه الصورة لجزء صغير من مجرتنا درب التبانة لمنطقة
تسمى M13 وهي عبارة عن تجمع للنجوم يحوي أكثر من 100000 نجم
ويبعد عنا 25000 سنة ضوئية. وهذا التجمع هو واحد من 150 تجمعاً في مجرتنا.
إن كل نجم من هذه النجوم هو شمس كشمسنا أو أكبر منها.
هذه الشموس تقترب من بعضها إلى مركز العنقود وتصطدم وهناك نجوم
تموت ونجوم تُخلق نتيجة الاصطدامات، وفق نظام مهيب
لا يعلم حقيقته إلا الخالق تبارك وتعالى.
لذلك عندما نرى مثل هذا المشهد المهيب يجب أن نتذكر عظمة الخالق
تبارك وتعالى، وبالمقابل نتذكر ضآلة حجمنا أمام هذا الكون!
فطول الإنسان مقارنة بأبعاد الكون هو أقل من:
1 / 100000000000000000000000000
أي جزء من مئة تريليون تريليون (التريليون واحد بجانبه 12 صفراً)
أما عمر الإنسان مقارنة بعمر الكون فيبلغ أقل من:
1 / 100000000
أي جزء من مئة مليون.
إن هذه الأعداد تثبت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس،
وهذا ما أخبرنا به القرآن
بقوله تعالى:
}لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{
[غافر: 57]
والله تعالى أكبر وأعظم!
ملاحظة:
يقدر العلماء عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة، ويقدرون حجم
هذا الكون بأكثر من عشرين بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية
هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة
(سرعة الضوء في الفراغ بحدود 300000 كيلو متر في الثانية الواحدة).


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس