عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ )
رواه ابن ماجه 2609 بإسناد حسن ورواه البيهقي في الشعب 5111
وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب2438
------------------------------------------------------
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا )
مفهومه الأول أن يضيق عليه دينه ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمدًا
ومفهومه الثاني أنه يصير في ضيق بسبب ذنبه ففيه إشارة إلى استبعاد
العفو عنه – إلا أن يشاء الله - لاستمراره في الضيق المذكور
الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت
لأنها لا تفي بوزره ، والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة
حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول
------------------------------------------------------
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِن ِمَسعُود رَضي اللهُ عَنهُ
قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ )
رواه البخاري 6357 و رواه مسلم 3178
فيه تغليظ أمر الدماء ، وأنها أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة ،
وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها ، وليس هذا الحديث مخالفا للحديث
( أول ما يحاسب به العبد صلاته )
؛ لأن هذا الحديث الثاني فيما بين العبد وبين الله تعالى ،
وأما حديث الباب فهو فيما بين العباد . والله أعلم بالصواب .
(النووي شرح صحيح مسلم 6/89)
------------------------------------------------------
عَن عَبْد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ :
( مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً
مِنْكِ مَاله وَدَمه وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا )
رواه ابن ماجه 3922 والطبراني في مسند الشاميين 1538
وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 2441
------------------------------------------------------