عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2013, 12:36 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي يامن تتلاعب في اعراض الفتيات

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله

يا من تتلاعب في أعراض الفتيات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال الشافعي رحمه الله
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ وتجنـبـوا مــالا يلـيـقبمسـلـم
إن الـزنــا ديــــن إذاأقـرضـتــه كان الوفا من أهل بيتكفاعلـم
من يزنِ في قوم بألفيدرهـم في أهلـه يُزنـى بربـعالدرهـم
مـن يـزنِ يُـزنَ بـه ولـو بـجـداره إن كنـت يـا هـذا لبيـبـاًفافـهـم
يا هاتـكـا حُــرَمَ الـرجـالوتابـعـا طرق الفساد عشت غيرَمكرم
لو كنت حُراً مـن سلالـةماجـدٍ ما كنـت هتّاكـاً لحرمـةمسلـمِ
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
( عفّوا تُعف نساؤكم )
اعلم يامن تتصيد أعراض الناس وتوقع الفتيات في شباكك
بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم
فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين
على الحوض بيده الشريفة أريدك أن ترفع عينيك في عينيه
وتدافع عن نفسك عندما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألست أنت من زنى !!
لاتقل هي اغوتني واغرتني بلباسها وكلامها
فهذا لايسوغ لك أن تجاريها وانت تعلم أن الجبار القهار يراك
وملائكته الكرام معك أينما ذهبت
تسجل عليك كل نفس وكل كلمة وكل فعل تفعله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله )
ذكر منهم
(و رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله )
متفق عليه
إذا كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة محرمة
فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم .؟
ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول لاعتدائك ؟
بمعنى آخر
لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك
ثم اكتشفت ذلك
فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك :
هي التي دعتني لذلك لتغفر له خطيئته. ؟
إن الفتاة التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة
إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك
أو لأحد من المسلمين وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك
وساهم في إفسادها قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا
كما قال تعالى:
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ }
[ النور : 26 ]
إن كنت تعتقد أنك ذكيا وحاذقا واستطعت التلاعب بأعراض الناس
دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك
من قول الله تعالى :
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }.
[ ابراهيم : 42 ]
هل سمعت أن
( الجزاء من جنس العمل )
فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين
مقابل التنفيس عن شهواتك.
لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟
إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس. ؟
اعلم أن لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم وابنة خال
فاحذر وانتبه فقد يبتليك الله فيهم وفي عرضهم ؟
كما قال الشافعي رحمه الله
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبـوا مـا لا يلـيـقبمسـلـم.
إن الزنـى ديــن فــإن أقرضـتـه كان الوفـاء بأهـل بيتـك فاعلـم.
ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته
وهتكت محارمه وأفسدت نسائه وكنت عدوه اللدود
والسكينة المسمومة التي تطعن فيه ؟
إذا صنف الناس إلى صنفين : مصلحين ومفسدين
فأين تصنف نفسك ؟
وقد نهى الله عز وجل عن الفساد
قال تعالى :
{ وَلا تُفْسِدُوافِيالْأَرْضِ بَعْدَإِصْلاحِها }
[ الاعراف : 56 ]

رد مع اقتباس