عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-08-2013, 03:41 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

طريقة صف الأرقام
أحبتي في الله! دائماً في أبحاث الإعجاز العددي نتبع طريقة محددة
وهي أن نضع الأرقام بجانب بعضها ونقرأها دون أن نغير فيها أي شيء،
أي نقوم بصفّها ونقرأ العدد الناتج.
والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات الـ 31 عندما نقوم بصفِّها
فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو:
777573716967656361595755535149474542403836
34323028252321181613
هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت
{ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان }
من مضاعفات الرقم سبعة!
أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا فواصل.
وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات
بحيث تتناسب مع الرقم سبعة.
ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قراءة العدد باتجاه معاكس
الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم الله تعالى عليهما،
ولو تأملنا العدد جيداً نجد أن معكوسة من مضاعفات الرقم سبعة.
فلو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين
باتجاه معاكس،
أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عدداً هو:
316181123252820323436383042454749415355575
95163656769617375777
وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة!
إذاً العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين، وكيفما قراناه.
وسؤالنا: أليست هذه النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا
على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام مُحكَم ومتكامل؟
لا مصادفة في كتاب الله
ولكن قد يأتي أيضاً من يدعي بأن هذه صدفة،
وهذا ما دعاني لطرح السؤال: لماذا تكررت الآية 31 مرة وليس 32 مرة،
ما الحكمة من العدد 31،
وهل هناك تناسق سباعي آخر؟
ولذلك فقد قمتُ بترقيم الآيات الـ 31 بشكل تسلسلي،
أي 1-2-3-4-5......31 أي نبدأ بالرقم 1 وننتهي بالرقم 31 ،
وقد وجدتُ بأنه يتشكل لدينا عدد ضخم هو:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28 29 30 31
ولو تأملنا هذا العدد نجده من مضاعفات الرقم سبعة!
ولو قمنا بعكس هذا العدد
أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد هو:
123456789011121314151617181910212223245262
7282920313
وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، وهنا ينتفي احتمال المصادفة
إذ لا يُعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة بالمصادفة!
وهنالك ملاحظة لطيفة
وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن والتي تشير إلى الإنس والجن
وهما الثقلين،
هي قوله تعالى:
{ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }
[ الرحمن : 31 ] ،
فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية
التي خاطب الله فيها هذين الثقلين:
{ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان }؟
إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن!
أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها الإنس والجن 31 مرة
هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس والجن،
فتأمل هذا التناسق، هل جاء مصادفة؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والنتيجة
- أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة
{ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان }
جاءت لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
- العدد التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضاً
جاء ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
ولا نملك إلا أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها
ليؤكد لكل من يشك بهذا القرآن أن القرآن ليس كتاب تكرارات
بل هو كتاب المعجزات!

وهو القائل:
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
[ النمل : 93 ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس