والأدلة كثيرة: كقوله تعالى :
{ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
هذه الذرة، كل شيء بالكون فيه كهارب تدور حول نقطة،
{ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
الحديث عن سيارة، وعن طائرة، وعن سفينة، أو عن غواصة،
مع نزول القرآن لا معنى له إطلاقاً،
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
أحدث طائرة تسع أربعمائة وخمسين راكباً كأنك في البيت،
على ارتفاع أربعين ألف قدم مقعد وثير يصبح سريراً، أمامك كل شيء،
صحف، مجلات، أمامك قنوات، فضائيات، فتح القرآن:
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا }
لا بغل، ولا خيل، ولا حمار، هذه طائرة " 777"،
﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾
معنى ذلك : أن هذا القرآن كلام خالق الأكوان، الله عز وجل يعلم ما سيكون،
علم ما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون،
{ الْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً }
لولا هذه التتمة لكان هذا القرآن كلام سيدنا محمد،
بحياته هناك خيل وبغال وحمير فقط،
لا يوجد طائرات، ولا غواصات، ولا سيارات،
{ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
هذه غطت وسائل النقل المتطورة.
جزا الله تعالى كل الخير للشيخ الفاضل / محمد النابلسي
والأخوة القائمين على هذا العمل الطيب وتقديمه لإخوانهم المسلمين
أخوكم في الله مصطفى الحمد