الأخت / لولو العويس
كن مع الله المتين جل جلاله
} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {
سورة الذاريات
الله هو "المتين" البالغ الشدة، فالله شديد القوة والقدرة
والله متم قدرته، وبالغ أمره.
أنت حينما تكون مع "المتين"
تشعر أن أحداً لن ينال منك
الله هو "المتين" الكامل القوة
الذي بلغت قدرته أقصى الغايات، ولا يعجزه شيء لا في الأرض، ولا في السماوات.
والله هو "المتين" البالغ الشدة
والله شديد القوة، والقدرة، والله متم قدرته وبالغ أمره.
المتناهي في المتانة، يؤثر في الأشياء، ولا تؤثر به.
هو القوي في ذاته، الشديد الواسع، الكبير المحيط
فلا تنقطع قوته ولا تتأثر قدرته.
قال الله عز وجل :
} إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ {
} إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ {
تدبيري الذي أرد به على كيد الكافرين أحمي به المؤمنين
الله سماه كيداً، إذاً لا يجوز أن تقول إن الله كائد
لأن هنا الكيد كيد مشاكلة.
المعنى :أن الإنسان في قبضة الله، ولم يستطع أحد أن يتفلت من قبضة الله.
يعني أنت مربوط بحبل من الفولاذ المضفور
مهما كنت قوياً لا تستطيع أن تتفلت من قبضة الله
} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً {
يتآمرون، يخططون، يوقعون الشر بالناس
لكن الله سبحانه وتعالى ولي المؤمنين.
}اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ {
( سورة البقرة الآية: 257 )
فإذا تابع أعداء الله كيداً ظالماً لئيماً، فالله عز وجل يدبر تدبيراً حكيماً عادلاً رحيماً
يحمي به المؤمنين، من باب المشاكلة سمى الله جل جلاله تدبيره الحكيم
الذي يحمي به المؤمنين سماه كيداً من باب المشاكلة،
} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً {
يستنبط من هذا الآية الكريمة التي تؤكد
أن الله يدافع عن الذين آمنوا والآية واضحة، وقطعية الدلالة:
} إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا {
( سورة الحج الآية: 38 )
فإذا كنت مع الله كان الله معك.