عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-26-2013, 07:20 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

٤٢-{ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُون أَمْ يَدُسّهُفِيالتُّرَاب }
[ النحل : 59 ]
أي : يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها،
أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها،
وليس{ عَلَى هُون }أي : على تؤدة ومهل.
٤٣-{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ }
[ الإسراء : 7 ]
أي : وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ،
وليس المقصود به : وعد يوم القيامة
٤٤- { وَآتَيۡنَاثَمُودَ النَّاقَةَمُبۡصِرَةً }
[ الإسراء : 59 ]
أي : أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ،
وليس المراد : أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ،
قال القرطبي :
[ فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة،
ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم،
فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير ]
٤٥-{ إِذًا لَأَذَقْنَاك ضِعْف الْحَيَاة وَضِعْف الْمَمَات }
[ الإسراء : 75 ]
بكسر الضاد أي : مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة
إن ركنت إلى المشركين أي : عذابا مضاعفا ،
وليس من الضَعف: الذي هو ضد القوة .
٤٦-{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ }
[ الإسراء : 79 ]
أي : زيادة في العلو والرفعة لك ،
وليس المراد : أنها { نَافِلَةً }
أي : مندوبة وغير واجبة عليهصلى الله عليه وسلم
؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم
كما قال : جمع من العلماء ،
وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم
فمعنى الآية : أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ،
بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.
٤٧-{ تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ }
[ الكهف : 17 ]
أي : إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف
وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها
والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبته كرامة لهم ,
وليس:{ تَّقْرِضُهُمْ }أي : تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
٤٨-{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَمَعَالَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَوَجْهَهُ}
[ الكهف : 28 ]
الغداة أي : أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ،
وليس المراد : وقت الظهر ،
ومثله قوله تعالى :
{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا}
[ غافر : 46 ]
أي : أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ،
وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي
إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار
فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ) .
٤٩- { فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ }
[ مريم : 23 ]
أي : ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع،
وليس أجاءها بمعنى : أتاها .
٥٠- { وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }
[ طه : 18 ]
أي : أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم ,
وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس