وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم :
أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم .
١٧-{لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ }
أي : لا يؤخرون أو يُمهلون ، وليس من النظر أي: الرؤية .
١٨-{ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا }
{ وَفَرْشًا } : هي صغار الإبل وقيل : الغنم وليس المعنى : من الفِراش ،
وهذا قول : أكثر المفسرين .
١٩- {فَجَاءَهَا بَأْسنَا بَيَاتًاأَوْهُمْ قَائِلُونَ}
من القيلولة أي : في وقت القائلة منتصف النهار ، وليست: من القول .
٢٠-{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ }
من القسَم أي : حلف لهما الشيطان ، وليست : من القسمة .
٢١-{ هَليَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ }
{ تَأْوِيلَهُ }أي : ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار
{ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }
أي : يوم القيامة، وليس معناها : " تفسيره "
22-{ كَأَنْلَمْ يَغْنَوْا فِيهَاۚ }
أي : كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط –
أي : في ديارهم - وليس معناها : يغتنوا وتكثر أموالهم .
23- {ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَحَتَّىعَفَوْا}
أي : تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ،
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين
( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى )
أي : كثروها وقيل بمعنى : اتركوها ؛
وليس{ عَفَوْا} : من العفو والتجاوز والمغفرة .
24-{ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍمِنَالثَّمَرَاتِ }
{ بِالسِّنِينَ }أي : بالقحط والجدوب
وليس المراد { بِالسِّنِينَ } : الأعوام أي المدة المعروفة ،
لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .
٢٥- { إِنتَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ }
أي : تطرده وتزجره وليس : من وضع الأحمال عليه ؛
إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .