[فالإصعاد :السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب.
والصعود :الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج ]
وفي قراءة أخرى{ تُصْعِدُونَ } : بفتح التاء وتكون بمعني : الصعود ،
11-{ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }
الذرة : هي النملة الصغيرة , وقيل : ذرة التراب ،
وليست: هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث،
فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى .
12- { جَاءَ أَحَدٌمِّنكُم مِّنَالغَائِطِ}
{ الغَائِطِ } هنا : هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها ,
وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها ,
وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة وليس : موجبا للوضوء .
١٣-{ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ }
أي : انقادوا لكم طائعين مستسلمين ، وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام
{ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ }
أي : استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه ،
{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}
فهي تعني : إلقاء التحية أي قول :( السلام عليكم . (
14-{ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا }
أي :{ إِنْ خِفْتُمْ } : أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ،
وليس{ يَفْتِنَكُمُ }أي : يضلوكم عن دينكم .
15- { عَلَى فَتْرَةٍمِنَالرُّسُلِ }
الفترة هنا بمعنى : الفتور وليس : المدة ،
وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة
وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .
16-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْمَنضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
والصواب : أي { لَا يَضُرُّكُمْ}: ذنوب غيركم
إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف ،
ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس : مهتد .