سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس
يخطئ في فهمها بعض الناس (1)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
هذه أكثر من مائة كلمة قرآنية
مما يخطئ في فهمها بعض الناس ظانين صواب أنفسهم
وقد أخرجته مطبوعاً في كتاب مع إشارة إلى المراجع لكل كلمة يتم تصويبها
، ويوجد رابط النسخة الالكترونية في أسفل هذه الصفحة ،
أسأل الله أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه وأن ينفعنا جميعا به .. آمين
1-{ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ }
{ قَامُواْ }أي : ثبتوا مكانهم متحيرين ,
وليس معناها : أنهم كانوا قعودا فوقفوا ،
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ }
{ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ }
2-{ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ }
{ يَظُنُّونَ } أي : يتيقنون ،
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر ،
وليس معناها هنا : يشكّون .
3-{ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ }
أي : يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان ،
4-{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء }
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي ( الناعق بالغنم ) ،
والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ،
والمعنى: أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها .
5- {وَقَاتِلُوهُمْحَتّىَلاَتَكُونَفِتْنَةٌ }
{ الفتنة }أي : الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة ،
{ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّمِنالْقَتْلِ }
أي : يبيعها ، فكلمة { يَشْرِي} في اللغة العربية تعني : " يبيع " ,
بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى : يشتري بخلاف كلمة يبيع ,
{ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ }
{ فَلْيُقَاتِلْفِيسَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ }
7- { وَيَسْأَلُونَكَمَاذَايُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ }
{ الْعَفْوَ }: هنا هو الفضل والزيادة ،
أي : أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ،
وليس{ الْعَفْوَ }أي : التجاوز والمغفرة .
8-{ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا }
{ فِصَالًا }أي : فطام الصبي عن الرضاعة ،
وليس : كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق
وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ ، والصواب : ما ذُكر
9-{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ }
{ تَحُسُّونَهُم }أي : تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه ،
و ليست : من الإحساس كما يتبادر ، وذلك في غزوة أحد
من الإصعاد : وهو الإبعاد على الأرض " الصعيد "