عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-24-2013, 11:38 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وهنا لو قمنا بحساب النسبة المئوية لتكرار البر والبحر من خلال :
تقسيم عدد مرات ذكر البحر على المجموع الكلي
وعدد مرات ذكر البر واليبس على المجموع الكلي
ماذا نجد؟
نجد أننا
إذا قسمنا العدد 32 يعني عدد مرات تكرار البحر في القرآن على العدد 45
يعني المجموع الكلي الذي يمثل البر والبحر تكون النتيجة المفاجئة
هي : 71 % تقريباً.
وإذا قسمنا عدد مرات ذكر اليبس والبر (13) على المجموع الذي يمثل
وهو 45 يمثل البر والبحر تكون النتيجة بحدود : 29 %
وهذه هي النسب المتعارف عليها اليوم نسبة البر إلى البحر.
من هنا نستطيع أن نقول
إن هذه الظاهرة لم تأت عن طريق المصادفة،
بكلمة أخرى لو أننا تأملنا الكتب البشرية وتأملنا ما يكتبه البشر اليوم
نلاحظ أنه لا يوجد أي كتاب يذكر مثل هذه الحقائق بهذه الدقة العجيبة.
من الظواهر الأخرى أيضاً
أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل 19 عاماً،
يعني هنالك وضعيات فلكية للشمس والقمر يسميها العلماء دورة القمر
تتكرر كل 19 عاماً،
والعجيب أننا نجد أن كلمة الشمس والقمر مقترنتين ببعضهما
هاتين الكلمتين (الشمس والقمر) تجتمعان في القرآن في 19 موضعاً.
وهذا ماذا يدل؟
يدل على أن الله تبارك وتعالى الذي خلق الشمس والقمر
وجعل هذا النظام يتكرر كل 19 عاماً يجتمعان في نفس الوضعية
جمعهما الله في نفس الآية 19 مرة (الشمس والقمر).
مثلاً يقول تعالى :
{ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ }
[ إبراهيم : 33 ] .
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ }
[ فصلت : 37 ] إلى آخره.
وهنا تتجلى أمامنا هذه العجيبة من عجائب القرآن
أن هذا القرآن يتناسب مع الكون،
الله تبارك وتعالى الذي خلق هذا الكون هو الذي أنزل القرآن
ولا بد أن تكون القوانين الرياضية والفيزيائية التي أودعها الله في الكون
لا بد أن يكون هنالك إشارات في القرآن عنها،
ولذلك قال تبارك وتعالى :
{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }
[ النحل : 89 ] .
من الأشياء العجيبة
أن الله تبارك وتعالى أنزل سورة عظيمة هي سورة الكهف
وأودع فيها معجزات وذكر فيها رقم كبير عجيب وهو الرقم ثلاثمائة وتسعة
يقول تبارك وتعالى
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }
[ الكهف : 25 ] ،
لقد تأملت هذه القصة طويلاً، ولاحظت بأن هنالك تناسقاً في عدد كلماتها،
فقمت بعدّ هذه الكلمات
وكانت النتيجة أنني وجدت أن هذه القصة تبدأ بقوله تعالى:
{ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا،
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا }
[ الكهف : 10 – 12 ]

رد مع اقتباس