عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-16-2013, 11:52 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الخمر يضر مرضى القلب ( 09 - 18 )



الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم


الخمر يضر مرضى القلب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه دراسة جديدة للبروفسور جدولدبيرغ والتي ينفي من خلالها المزاعم
التي تقول بأن القليل من الخمر يمكن أن يكون علاجاً لأمراض القلب،
لنقرأ ........
إنها أم الخبائث ورأس الفتن ومفتاح كل شر.
حذّرنا الله من شرها
والنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم نهى عن شربها وحملها وبيعها
بل والنظر إليها.
فقال:
( لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا
وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْه )
[رواه أبو داود ] .
وقد صحح النبي معتقدات الجاهلية
حيث كان البعض يتناول الخمر للعلاج والشفاء،
فأخبر النبي أنها داء وليست دواء
. والآن ماذا كشفت الأبحاث الجديدة حول التأثيرات الضارة للخمر؟
وبخاصة إذا علمنا أن بعض الأبحاث تحدثت عن فوائد الخمر
في علاج أمراض القلب!
وهذه المزاعم تأتي دائماً كتبرير لتعاطي الخمور
وليست أبحاثاً علمية صحيحة.
فقد نصحت مؤسسة أمراض القلب الأمريكية
الأطباء بعدم وصف النبيذ الأحمر كدواء فعال في تجنب الأزمات القلبية.
وتقول الجمعية إن الفوائد المزعومة للنبيذ الأحمر
التي كان يعتقد بأنها تقي من الأزمات القلبية غير مؤكدة،
وإن على الأطباء أن يصفوا طرقاً
وأدوية أخرى ذات منافع مؤكدة بهدف التقليل من مخاطر أمراض القلب.
ويقول البروفيسور إيرا جدولدبيرغ من جامعة كولومبيا
في نيويورك
والعضو في جمعية أطباء القلب الأمريكية
إن هناك خيارات أخرى لتقليص المخاطر أكثر أماناً
ولا تحمل المخاطر التي تقترن بتعاطي المشروبات الكحولية.
وأن على المرضى الذين يريدون تقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية
استشارة الأطباء المتخصصين بهدف تخفيض نسبة الكولسترول
وتقليص ضغط الدم،
والسيطرة على وزنهم من خلال القيام بمزيد من التمارين الرياضية
وتناول المأكولات الصحية.
ويؤكد البروفيسور جولدبيرغ
أنه ليس هناك أي دليل على أن تعاطي النبيذ أو أي أنواع الكحول
يمكن أن يعوض عن الأساليب التقليدية للاحتفاظ بصحة جيدة.
ويعتقد عدد من العلماء بأن شرب النبيذ بالأخص النوع الأحمر
يساعد على تجنب التأثيرات السلبية للكولسترول والشحوم،
وقد أشارت بعض الإحصائيات في أوروبا
إلى أن معدل الوفيات نتيجة أمراض القلب منخفض
في المناطق التي يستهلك فيها النبيذ باستمرار.
لكن البروفيسور جولدبيرغ يقول
إن السبب في تقلص معدل الوفيات نتيجة لأمراض القلب في تلك المناطق
ربما يعود إلى تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات
وتقلص نسبة استهلاك المنتجات الحيوانية كالحليب ومشتقاته.
أما مؤسسة أمراض القلب الأمريكية
فقد اعترفت بما توصلت إليه أكثر من ستين دراسة
من أن تناول الكحول بكميات معتدلة
يؤدي إلى ارتفاع في الكولسترول ذا الكثافة العالية المفيد للصحة.
إلا أن البروفيسور جولدبيرغ يقول
بإمكانية المحافظة على مستويات مرتفعة من هذه المواد الشحمية المفيدة
بتناول مادة النياسين، فيتامين ب 3 ،
كما قال إنه لا وجود لبراهين دامغة تثبت أن للمواد المضادة للأكسدة
التي يحتويها النبيذ الأحمر أي تأثير واق.
ويؤكد البروفيسور على أن المواد المضادة للأكسدة نفسها
التي يحتويها النبيذ الأحمر موجودة كذلك في عصير العنب غير المخمر،
وبدون المضار المتأتية عن تناول المسكرات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يؤكد العلماء أن تناول العنب مفيد للصحة وليس له أي أضرار
وبالتالي يمكن الاستعاضة عن الخمر بشراب العنب،
لاسيما أن العلماء يكتشفون كل يوم أسراراً جديدة للعنب،
ولا ننسى أن العنب من فواكه الجنة!
وتؤكد النصائح التي أصدرتها مؤسسة أمراض القلب الأمريكية
أن الكحول مضر بالصحة،
فعلى سبيل المثال، قالت المؤسسة إن تناول أكثر من كأسين في اليوم الواحد
قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص.
كما قد يؤدي الإفراط في تناول المشروبات الكحولية
إلى الإصابة بأمراض العضلة القلبية والجلطة الدماغية
وعدم انتظام ضربات القلب وموت الفجاءة!!
أي أن العلاج يجب ألا يكون بالخمور،
وهنا نتذكر الهدي النبوي في العلاج
عندما نهى الرسول صلّى الله عليه وسلم عن التداوي بالمحرمات مثل الخمر
فقال :
( إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داءٍ دواءً فتداووا ولا تداووا بمحرم )
[ رواه أبو داوود ] .
ومن هنا ندرك أن كل ما حرمه الله فيه الشر، وكل ما أباحه فيه الخير.
ويؤكد البروفيسور جولدبيرغ
أن الكحول من المواد المؤدية للإدمان وله الكثير من المضار،
حيث قد يؤدي تناول حتى كميات معتدلة منه
إلى تأثيرات سلبية عند بعض الأشخاص،
ودعمت مؤسسة أمراض القلب البريطانية
موقف مؤسسة أمراض القلب الأمريكية.

رد مع اقتباس