الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله
ربى جئت اليك
ربـى جـئـت الـيـك بـقـلـب مـنـكـسـر جـئــت بـقـلــب ذنـوبــه تـنـهــمــر
مـالـى ارى الـقـلـوب تـنــوب الـيــك وقــلـــبـــى عـــاصــــى مــتــكـــبـــر
مـالــى لاابـالــى بـذنــب ارتـكـبــتــه والـدمــع فــى عـيـنــى مـتـحــجــر
اتــقــبــلـــنـــى الــــهـــــى وانــــــــا انـتـهـكـت حـرمـاتـك فــى الـسـحــر
اتــقــبـــلـــنـــى الـــــهـــــى وانـــــــــا صـــرت بــيــن عــبــيــدك مــنــكــر
يــــاقــــريــــب مـــــنــــــى وانـــــــــــا بــفــضــلـــك عـــلــــى مــتــجـــبـــر
يارب انقذنى من ذنوب تداهمنى فى كل وقت تقاتلنى
فى قربى اليك تمانعنى فى ذلى اليك تعاتبنى
افترشت ترابك ووقفت ببابك وتعلقت بكتابك اعفو عنى وسامحنى
ياذا المنن ارحم عبدا خضعت لجبروتك ناصيته وتمخضت لعظمتك قواه.
اللهم اغفر لى اللهم اغفر لى اللهم اغفر لى اللهم اغفر لى اللهم اغفر لى
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.
إذا ما كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم!
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في امر عظيم.
الذكر يطرد الشيطان ويرضي الرحمن ويزيل الهم والغم ويشرح الصدر
ويقوي القلب وينور الوجه ويجلب الرزق ويكسو صاحبه المهابة
والحلاوة والنضرة ويحط الخطايا ويذهبها ويزيل الوحشة بين العبد وربه
الذكريات هي الحضن الدافيء الذي نلجأ اليه كلما ضاق بنا الزمان .
الذكريات هي العكاز التي نتكأ عليها عند مرور الزمن
الذكريات هي ذلك الشعور الجميل بوجود الاشياء بالرغم
عندما تحبّ شخصا ارفع يديك إلى السّماء و ادعى له وقل:
" ربّي لقد أحببت عبدا من عبادك فيسّر له طاعتك واعصمه عن معصيتك
وأسكنه فسيح جنّاتك وأبعده عن النّارواغفرله وارزقه الخير كلّه واغفر له
ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر إنّك أنت الغفور الرّحيم
اللهـم فـرج همـي واقضـي دينـي وانصـرني على من ظلمني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره
وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه
أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني
الفقير الي الله عبد العزيز