عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2013, 12:44 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي حكم صيام يوم ذكرى الإسراء و المعراج

الأخت / نسرين شرف الدين


حكم صيام يوم ذكرى الإسراء و المعراج


من فتاوي الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي


رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سؤال :



هل ورد في صيام السابع والعشرين من رجب ثواب مخصوص ؟


وما حكم صوم هذا اليوم المبارك ؟


وهل صحيح أن ليلة السابع والعشرين من رجب أسري برسول الله


فيها ؟



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الإجابة :



الحمد لله رب العالمين ،


والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين


سيدنا رسول الله و على آله و صحبه و من والاه



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة ، وغير معلوم شهرها ،


ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، وحتى


لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها


بالصيام من بين سائر الأيام من البدع المنهي عنها ، لأن الله لا يعبد


إلا بما شرع ، ولم يأت في شرع الله تخصيص هذا اليوم بصيام ،



على أن الإنسان لو كان يصوم أياما معينة كيوم الاثنين والخميس من


كل أسبوع ، فجاء هذا اليوم في يوم الاثنين والخميس فلا مانع من


صيامه بهذه النية .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ومن الصيام المحرم :



ما ابتدعه الناس بأهوائهم ، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به


الراشدون المهديون من خلفائه ، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى .


ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين من رجب ، باعتباره اليوم


الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال ابن القيم في ( زاد المعاد ) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه


ابن تيمية :



" لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على


غيرها ، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص


ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها ، ولهذا لا يُعرف أي ليلة


كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم ولم


يقم دليل معلوم على شهرها ،أو ليلتها بل النقول في ذلك متقطعة


مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به ، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك


الليلة بقيام ولا غيره "



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إضافة من قاريء :



لم يكن المسلمون علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم أو عهد


خلفائه الراشدين رضي الله عنهم يخصون هذه المناسبة بأي احتفال


من صيام أو صلاة او صدقة ، ولم تصح أي رواية بأن الإسراء


والمعراج كان في رجب أصلا ، ولم ينشغل المسلمون أصلا بالبحث


عن زمانها أو محاولة تحديدها ، وكان كل مايذكرونه عن المناسبة


الدروس المستفادة منها.............



والأرجح ان تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب تم في زمن


الفاطميين الذين خصوا المناسبات الدينية بالاحتفالات والموالد وكثير


من البدع .......



و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .

رد مع اقتباس