الموضوع: خواطر إيمانية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2013, 01:30 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي خواطر إيمانية


الأخت / المـلــكة نـــــور


خواطر إيمانية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( ثلاثة يحبهم الله عز وجل ، ويضحك إليهم ، ويستبشر بهم :
الذي إذا انكشفت فئة ؛ قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل ،
وإما أن ينصره الله ويكفيه ،
فيقول الله : انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ؟ !
والذي له امرأة حسناء ، وفراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فيقول :
يذر شهوته ، فيذكرني ويناجيني ، ولو شاء رقد !
والذي يكون في سفر ، وكان معه ركب ؛ فسهروا ونصبوا ،
ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء أو ضراء )
[ السلسلة الصحيحة ]
كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا تهجد من الليل قال :
( اللهم لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ، ولك الحمد ،
أنت قيم السماوات والأرض ، ولك الحمد ،
أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ،
أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، ولقاؤك الحق ،
والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، والساعة حق ،
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ،
وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ،
وما أسررت وما أعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت ) .
[ صحيح البخاري ] .
قيل للحسن البصري :
[ ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً ؟
قال: لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره ] .
وقال سعيد بن المسيب -رحمه الله-:
[ إنّ الرجل ليُصلّي باللّيل،
فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه كل مسلم،
فيراه من لم يره قط، فيقول : إنّي لأحب هذا الرجل ] .
قال ألسدي :
[ الصلاة تحسن وجوههم] .
وقال بعض السلف :
[ من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ]
وقال أمير المؤمنين عثمان :
[ ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه ، وفَلتَات لسانه ] .
والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه ،
فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس ،
كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :
( من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ) .
اللهم اجعلنا منهم .. اللهم آمين ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضع لك خبيئة من عمل صالح
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ ) .
خبيء من عمل صالح:
أي من الأعمال الخفيّة التي لا يطّلع عليها أحد من الناس,
خالية من الرياء, فتكون خالصة لله تبارك و تعالى مثل صلاة النافلة ...
قيام الليل في جوف الليل أو صدقة السر
أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل تريد التخلص من الهم و الحزن؟
عليك بالاستغفار :
في الحديث الصحيح :
( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا،
ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)

رد مع اقتباس