عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-04-2013, 08:00 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أحمل قنديلاً لتضىء لأمتك السبيل

الأخت / فــــاتــــــوووو


أحمل قنديلاً لتضيء لأمتك السبيـل!
لا تستعجل قطف الثمار..
أصبر.. فزرعك الطيب سيؤتى أُكُله ولو بعد حين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كُن ذا عزيمةٍ وهمّة وإصرار , واعلم أنك "مهمٌ" في قائمة الأمة ,
والرحمنُ اصطفاك "مسلمًا" لذا إياكَ والخمول ,
والأفكار التي تُقلل من عزيمتك ,
وإن عثّرتك صخرةٌ فارِمها وكن أشجع منها!
أنــــت قنديلٌ يضيء عتمة الطريق , فأنرْ لأمتك السبيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الطريقُ حين يستصعبُ عليك
فهو يخبِئ لك المفاجآت الكثيرة حين تستمر في سيرك .
ثِقْ دائمًا باللهِ , وإن كنت تتكئ الأشواك وتحيطك القضبان ,
فالنورُ ينبعثُ من فوق من "الــســـــــــمــــاء"
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تستعجل قطفَ الثمار وجهد عملك قبل نُضجها ,
نتيجة عملك ستنضجُ شيئًا فشيئًا لتتذوق بعدها لذيذَ الهدَف .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لتكن روحك كزجاجةٍ بيضاء لا تحملُ الأوساخ أبدًا ,
وإن اعتراها بعض الألم فالغيثُ يُذهبها والعفو والصفح "غيثُ قلبك"
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تكن أسيرَ مشاعرك أبدًا وانتصر عليها ,
فيغلبنا الحزن أحيانًا أو الشوق ونفترُ لهذا لو قلتُ لك "انهرها"
فقد طلبتُ المستحيل ,
ولكن خففّ وطأتها عليك واجعل تأثيرها عليكَ أقـــلّ بقدر ماتستيطع .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في كل زُقاق ارمِ وردةً من بستانِ عطائكِ , ولو بسمةً عابرة ,
أو صدقة جارية .
اقرأ وكن رفيقًا للكتاب , أبحر بين صفحاتِه , وإن أحسستَ ببعضَ الملل ؛
فلا مانع من تغييّر وجهة السفينة من "روايات" أو "قصص"
حسب ماتراهُ يُعيد نشاطك للقراءة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تدعْ لأحلامك لافتة توقف ,
استمر وهرولْ وكن ذا "إخلاصٍ" لله تعالى لتوفّق في عملك
ويكن حظًا لك دنيا ومدخرًا في الآخرة .
لا تكنْ مُبعثرًا تبدأ خطواتٍ في عمل ثمّ تتجهُ لآخر ,
وهكذا يكون جهدك "أنصافُ" إنجازات وبلا "أهدافٍ" محققّة وللأسف !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ربُك والمتفضلُ عليك توقفّ على بابهِ شاكرًا حامدًا ولا تنسَ فضائلهُ
فبالشكرِ تدوم النِعم وتُوفق في دربك , ويسهّله الله عليك .
ولو ضاقت عليك الفسحُ فاهرع إلى ربّك فالهروبُ إليه نجاة ,
ومن كان مع الله في السراء لم يُخيبه في الضراء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحسن الظنّ بالإلهِ دائمًا , وتوكّل عليه ,
وتفاءل فالتفاؤل ثمرةُ توتٍ تذوب في فمك وما ألذها !
تقبّل أخطاءك من الآخرين ولا تكن حبيسًا لها ,
فلا عيب في الخطأ ولكن العيب في أن تتنفّر منها ,
فالعيوبُ هدايا لنا نُطور بها ذواتنا وأخلاقنا .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رد مع اقتباس