الأخ الدكتور / نور المعداوى
اختي الفاضله ناقلة المقال
الحقيقة المقال جيد بوجه عام
ولكنه يعبر عن المرأة بلا تحسين او تهذيب بالإسلام العظيم
احسست انه يتحدث عن نساء آخرين غير ما اعرفهم شخصيا من امي
واختي وزوجتي وابنتي وحفيدتي .
والآن الى نقد بعض العبارات التي اغضبتني
لا يُغضب المرأة أبداً ان يغازلها الرجال مهما كانت المرأة جاهلة
لو غازل الرجال امرأة عفيفه تغضب وتشمئز منه وتحس انه غير عاقل
ولا مؤمن ولا عنده احساس بخصوصيتها وحرمتها وكرامتها وعفتها
انها تحس انه يهبط بها لمراتب الحيوانات فهي لرجل واحد زوجها الحالي
او زوجها الذي تتمناه صاحب الخلق والدين
اما تلك التي لا تغضب لمغازلة الرجال فلا اعرفها شخصيا ولا من بعيد
فهي بضاعه رخصيه في البرتينات تجوب الشوارع او النت وتنتظر الذباب
لكي يثني عليها ويمتص منها ثم يوزعه على قلبه المريض
او جلسات الخائنين لله ولدينه
- في الحب تنسى المرأة كرامتها وفي الغيرة تنسى حبها
- المرأه العفيفه قد يتسرب لقلبها حب شاب قريب او جار او زميل عمل
او حتى نجم اعلامي اسلامي وقد شاع حب بعضهم ولكن لها نور آخر
هو كرامتها ودينها وعفتها هي ترى ان رزقها الحلال لن يكون في الحرام
لا تبيع كرامتها ولا نفسها ابدا فهي تعرض عن الحرام وتعف عنه
وان اصابها ألم فهي صابرة حتى يرزقها الله
وهي منتظره فضل الله الذي ياتي لمن وقف ببابه تسمع قول ربها :
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ }
- تقف في مكانة عاليه كريمه منزلة المنتظر فضل الله
- كرامتها في عفتها ولا تكسر حاجز الدين والخلق ولا العين ولا القول
- قلبها ليس بملكها ولكن جوارحها وكرامتها تسيطر عليها بدينها
- تدعو ربها بما شاءت ولكن تتيقن ان الله يختار لها الأصلح
لأن ربها يحبها ويرضى لها الخير مع فلان او علان او غيرهما
- متعلقه بنور الله وكتاب الله وحب الصالحين
- العفة عندها دين تستسمك بالذي اوحي الى رسولها صلى الله عليه وسلم
- وتدعو الناس للعفه بسلوكها قبل قولها
- المرأة ترى في الرجل بطلا قبل الزواج … وأسيرا بعد الزواج
- نعم ترى الرجل الصالح ذو الخلق واليدن بطلا
- ولكن لا تراه اسيرا بل حبيبا
- تنظر لعينه وترى اين تسير نظراته لتضع امها وفي طريقها الحب
- تفكر يوميا كيف اسعد زوجي اليوم
- يا ترى هل في طعام او لمسه ام كلمه ام ابر اهله
- تقول يا فلان نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار
- انا سعيده انك زوجي واني اسيرة عند احب الناس عندي
- حبك يملأ قلبي وعقلي وجسدي
- آه لو وضع ربي منك في بطني طفلا
- الله نور قلبي وعقلي وجسدي
- يا ترى كيف نسعده ويسعد بنا
هذا كلام ليس عاطفي ومثالي ولكنه واقع نراه من ملايين الزوجات
المسلمات من امهاتنا وخالتنا وجيران
الاصل هو الخلق والحب والتفاني
اود من احبابي واسيادي ان يتقوا ما ينقلون ويغربلونه ويزنوه
بميزان كلام ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
ونفرق بين بعض الطبائع والشهوات وبين ما يجمله ربنا بالشرع
و ارادة الجنه وهي والحمد لله الطابع السائد
وما نراه من مشاكل هو نتيجه لمثل انتشار الغرائز والمقالات
التي لا تنضبط بالاسلام نريد ان ننشر الخير
كما علمني شيخي الشيخ ابراهيم عزت رحمه الله من اربعين سنه
أخوكم / د . نور