الأخت / غـــرام الغـــرام
حكيم يعلم كيفية التعامل مع المرأة
جلس أحد الرجال الحكماء في جلسة حوار خاصة حول دور المرأة في
حياة الرجل و وجهت له بعض الأسئلة
المقدم : كم سنة مضت على زواجك؟
المقدم : وهل ما زلت سعيد في زواجك ؟
أحد الموجدين في الجلسة تبالغ على ما أعتقد !!!
ولا حتى فكرت في زوجة ثانية
الحكيم: لالا أقول لك ما زلت سعيدا جداً فكيف افكر في الزوجة الثانية.
المقدم : و ما هو سر سعادتك؟
الحكيم: معرفتي لزوجتي و مطالبها.
المقدم : و ماذا تقصد بمطالبها
الحكيم: مطالبها المعنوية و مطالبها المادية.
المقدم: وكيف إستطعت التعرف و معرفة مطالبها.؟!!
الحكيم: راقبت دورتها الشهرية .
المقدم: ضحك من الإجابة و قال أسألك جديا ؟؟!!
الحكيم: و أنا أعني ما أقوله فالمرأة تمر بمراحل في دورتها الشهرية
وهذا ما اكتشفته على مدى ٢٥ سنة ( ربع قرن من المراقبة ) ،
أسبوعها الأول : غالبا ما تكون ذات عاطفة جياشة يبكيها أقل الكلام
أسبوعها الثاني : أقرب ما تكون معي مثل أيام خطوبتنا وفي أول أيام شهر العسل
أسبوعها الثالث : تغلب الحكمة على فكرها و تفكيرها و قرارها
أسبوعها الرابع : تكون أقرب إلى الوحش الكاسر المفترس
المقدم: وكيف تتصرف خلال الأسابيع الأربعة ؟
الأسبوع الأول: أكن عاطفيا أواسيها في بكائها أستمع لمشاكلها
الأسبوع الثاني : أكن جامحا في حبي لها و أعيش معها شهر العسل شهريا
الأسبوع الثالث: أناقش كل ما هو هام و مصيري في حياتنا و حياة أولادنا
الأسبوع الرابع: أتجنب النقاش معها و بكل هدوء و أستمع في صمت
هالحكيم لازم يجيبوه يفهم اللي عندنا يارب كل الرجال يفهموا
رساله من غـــرام الى كل من
الأب ... الأخ ... الزوج ... الصديق ... و ... و ... و...
رفقاً بنا ترى نحن مافي احلى منا ... حنان وعطف ورقه وهمس
اقول الى وصولنا الى آخر المطاف لنا ... ( القبر )
اقول اصبروا ولكم الجنه ...
ممكن تقرأ ثاني وثالث عن الحكيم بصبركم علينا فانت حكيم
الحياة تبي صبر وش وراك ... اصبر شوي الدنيا ما طارت
وفقنا الله و إياكم لحياة سعيده