عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-14-2013, 11:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 04.06.1434


أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3174 / 41 04.06
( ممَا جَاءَ فِي : الْبَيِّعَيْنِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَىحَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍعَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
عَنْنَافِعٍرضى الله تعالى عنهم اجمعين
عَنْابْنِ عُمَرَرضى الله تعالى عنهما قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ
( الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ يَخْتَارَا )
قَالَ فَكَانَابْنُ عُمَرَ إِذَا ابْتَاعَ بَيْعًا وَ هُوَ قَاعِدٌ قَامَ لِيَجِبَ لَهُ الْبَيْعُ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَسَمُرَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
وَهُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّوَأَحْمَدَوَإِسْحَقَوَقَالُوا الْفُرْقَةُ بِالْأَبْدَانِ لَا بِالْكَلَامِ
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا يَعْنِي الْفُرْقَةَ بِالْكَلَامِ وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ لِأَنَّابْنَ عُمَرَ
هُوَ رَوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَعْنَى مَا رَوَى
وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوجِبَ الْبَيْعَ مَشَى لِيَجِبَ لَهُ
وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْأَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ .
الشـــــــــروح
الْبَيِّعَانِ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَ تَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ الْبَائِعُ وَ الْمُشْتَرِي .

قَوْلُهُ : ( الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ )
بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ اسْمٌ مِنَ الِاخْتِيَارِ ، أَوْ التَّخْيِيرِ ،
وَهُوَ طَلَبُ خَيْرِ الْأَمْرَيْنِ مِنْ إِمْضَاءِ الْبَيْعِ ، أَوْ فَسْخِهِ ،
وَالْمُرَادُ بِالْخِيَارِ هُنَا خِيَارُ الْمَجْلِسِ
وَالْبَيِّعُ هُوَ الْبَائِعُ أُطْلِقَ عَلَى الْمُشْتَرِي عَلَى سَبِيلِ التَّغْلِيبِ ،
أَوْ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ اللَّفْظَيْنِ يُطْلَقُ عَلَى الْآخَرِ ،
قَالَالْعِرَاقِيُّلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْحَدِيثِ الْبَائِعَانِ ،
وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْبَائِعِ أَشْهَرَ وَأَغْلَبَ مِنَ الْبَيِّعِ ،
وَإِنَّمَا اسْتَعْمَلُوا ذَلِكَ بِالْقَصْرِ وَالْإِدْغَامِ مِنَ الْفِعْلِ الثَّلَاثِي الْمُعْتَلِّ الْعَيْنِ
فِي أَلْفَاظٍ مَحْصُورَةٍ كَطَيِّبٍ وَمَيِّتٍ وَكَيِّسٍ وَرَيِّضٍ وَلَيِّنٍ وَهَيِّنٍ ،
واسْتَعْمَلُوا فِي " بَاعَ " الْأَمْرَيْنِ فَقَالُوا بَائِعٌ وَبَيِّعٌ . انْتَهَى ،
وقَالَ الْحَافِظُ : الْبَيِّعُ بِمَعْنَى الْبَائِعِ كَضَيِّقٍ وَضَائِقٍ ،
وَلَيْسَ كَبَيِّنٍ وَبَائِنٍ فَإِنَّهُمَا مُتَغَايِرَانِ كَقَيِّمٍ وَقَائِمٍ . انْتَهَى .
( مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ) أَيْ : بِالْأَبْدَانِ كَمَا فَهِمَهُابْنُ عُمَرَ، وَهُوَ رَاوِي الْحَدِيثِ ،
وَأَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ، وَهُوَ رَاوِي الْحَدِيثِ أَيْضًا كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الْبَابِ
( أَوْ يَخْتَارَا ) أَيْ : مَضَاءَ الْبَيْعِ .
قَوْلُهُ : ( فَكَانَابْنُ عُمَرَإِذَا ابْتَاعَ بَيْعًا ، وَ هُوَ قَاعِدٌ قَامَ لِيَجِبَ لَهُ )
وفِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّ : وَكَانَابْنُعُمَرَإِذَا اشْتَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ فَارَقَ صَاحِبَهُ ،
وَلِمُسْلِمٍ فِي رِوَايَةٍ : وَكَانَ إِذَا بَايَعَ رَجُلًا فَأَرَادَ أَنْ لَا يُقِيلَهُ قَامَ فَمَشَى هُنَيْهَةً ،
ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ،
ولِابْنِ أَبِي شَيْبَةَفِي رِوَايَةٍ :
كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا بَاعَ انْصَرَفَ لِيَجِبَ لَهُ الْبَيْعُ .

رد مع اقتباس