الموضوع: الفتاوى 03.06.1434
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-12-2013, 11:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 03.06.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
حكم صلاة الوتر و بيان وقتها و عدد ركعاتها
الســــؤال :
سأل سائل قائلاً :
ما هي صلاة الوتر ؟ و متى وقتها ؟
و كم عدد ركعاتها ؟ و كيف أداؤها ؟
أفيدونا جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
صلاة الوتر سنة متأكدة ، و قربة إلى الله ،
تبدأ بعد صلاة العشاء ، و تنتهي بطلوع الفجر ،
هذه صلاة الوتر ، و أقلها ركعة واحدة ، هذا أقلها ،
و أفضلها إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ؛
لفعل النبي صلى الله عليه و سلم ،
و إن زاد على ذلك ، كأن أوتر بخمس عشرة ،
أو عشرين مع الوتر ، أو ما أشبه ذلك لا بأس ؛
لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح ،
صلى ركعة واحدة ، توتر له ما قد صلى )
و لم يحد حدا ،
فدل ذلك على أنه إذا أوتر بخمس أو بسبع أو بتسع أو إحدى عشرة ،
أو ثلاث عشرة أو خمس عشرة أو سبع عشرة أو تسع عشرة
أو إحدى وعشرين ، أو ثلاث و عشرين ، كله طيب ، أو أكثر من ذلك ،
أو أوتر بواحدة فقط أجزأه ذلك ،
و هذا واضح من السنة ، عن النبي عليه الصلاة و السلام ،
والشفع تارة يكون منفصلا عنها ، و هو أفضل ،
و تارة يكون متصلا ، خمسا جميعا ، سبعا جميعا ، تسعا جميعا ،
لا بأس ؛ فقد فعله النبي صلى الله عليه و سلم ،
لكن إذا صلى سبعا جميعا يجلس في السادسة ؛
يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم و يأتي بالسابعة ،
و إن صلى تسعا جميعا فالسنة أن يجلس في الثامنة ،
و يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم و يأتي بالتاسعة ،
والأفضل أن يسلم من كل ركعتين ، هذا هو الأفضل ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( صلاة الليل مثنى مثنى )
و إذا سرد خمسا جميعا و أوتر بها ،
أو ثلاثا جميعا و أوتر بها سردها سردا من غير جلوس ،
أو ثلاثا جميعا من دون جلوس فيها ، أو خمسا جميعا من دون جلوس فيها ،
كلها إلا في الأخيرة ، هذا هو الأفضل ،
أما في السبع و التسع فيجلس في السادسة في السبع ،
و الثامنة في التسع للتشهد الأول ، ثم يقوم و يأتي بالسابعة ،
و يأتي بالتاسعة ، و لكن الأفضل مثل ما تقدم ،
أن يسلم من كل ثنتين ، و يوتر بواحدة ،
سواء صلى سبعا أو خمسا أو ثلاثا ، أو تسعا أو إحدى عشرة ،
أو ثلاث عشرة أو أكثر من ذلك ،
و الأمر في هذا واسع بحمد الله ، ليس فيه حرج .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس