قال تعالى
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
فقيد سكون النفس الخاص بالزوجية
و لم يقيد المودة و الرحمة
لأنها تكون بين الزوجين و من يلتحم معهما بلحمة النسب
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
و نعتذر لقصر المقالة حيث الموضوع التالى هام
و يحتاج لمقالة خاصة و من بدايتها
فأنتظرونا و أيضاً لا تنسونا من صالح الدعوات
إستكمال أوامر الله و رسوله بدوام الإستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
( إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد
و إن جلاءها ذكر الله و تلاوة القرآن الكريم )
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( مامن بنى آدم إلا و له صحيفتان
صحيفة يكتب فيها عمله بالنهار
و صحيفة يكتب فيها عمله بالليل
فإن كان فيهما إستغفار و لو مرة واحدة تلالأ نوراً
و إن لم يكن فيهما إستغفاراً طويتا سوداوين مظلمتين )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من لم يستفغر الله فى كل يوم مرتين
فقد ظلم نفسه اى صباحا ومساءا )
فأنتظرونا فى حكمة جديدة الحلقة القادمة إن شاء الله
و لا تنسونا من صالح دعائكم
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته