الأهداف ( أو الغايات ) نستطيع أن نصفها بأساليب الوصول وتحقيق الرسالة.
ويجب أن تكون هذه الأهداف:
* أن تكون محددة وواضحة، ولو ارتبطت بنسب معينة يكون أفضل.
* أن تكون قابلة للقياس مما يعني أنها واقعية.
* أن لا تكون أهدافاً سهلة.
* أن يحدد الفترات اللازمة لتحقيقها.
وبالتالي فالأهداف تقسم إلى أهداف قصيرة وقريبة المدى وأهداف بعيدة
لذلك فالأهداف تعتبر هي النتيجة العملية للرؤية مروراً بالرسالة
على سبيل المثال عندما تختل رؤيتنا من إخراج الناس من الظلمات إلى النور
وتتحول إلى التمكين في الأرض أو الانتساب والتمحور حول جماعة أو فئة
معينة، فهذا يخل بكل شيء .. يخل بالرؤية .. ويخل بالرسالة ..
وبالتالي فالأهداف التي نحاول تحقيقها تكون أهداف وهمية تحقق رسالة
وهمية ومنه ينشأ التنازع والفرقة والتشتت.
هي الأخلاقيات التي تحكم تصرفات المنظمة أو الجماعة أو الجهة
وأخلاقيات الإسلام واضحة ومرتبطة بالرؤية أيضاً بل تكاد تكون ثابتة.
ولهذا لما وصفت عائشة رضي الله عنها رسول الله قالت :
والقيم ترتبط بشكل مباشر مع الرسالة.
فموقف الرسالة هو الذي يحدد نوع القيم التي تستخدم ولهذا اعتقد البعض
أن القيم الإسلامية تتغير بتغير الزمان والمكان بسبب ارتباطها بالرسالة
التي قلنا أنها تختلف باختلاف المكان والزمان
عبارة عن رسم أو رمز أو صورة أو خطوط تعبر عن صاحب الشعار
( شركة ، مؤسسة، برنامج، مؤتمر، ...)
بحيث يجذب الانتباه ويترك أثراً لدى المشاهدين ويعطي فكرة سريعة
عن المنشأة. يوصف بأنه عبارة عن جملة رنانة ومسجوعة تدل على
توجهات الجماعة والمنظمة والجهة. وإن كانت الشهادة من أركان الإسلام
إلا أنها في نفس الوقت تعتبر من أقوى الشعارات لذلك كان الشعار الأبرز
للأمة الإسلامية وعلى مر العصور هو:
( لا إله إلا الله محمد رسول الله ).
ومن أمثلة الشعارات شعار الدولة السعودية سيفين ونخلة.