بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   ( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=43)
-   -   إستنارة و إنارة -إنارة رقم 063 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=9995)

adnan 03-09-2013 09:46 PM

إستنارة و إنارة -إنارة رقم 063
 
الأخ الدكتور نور المعداوى

من أهل بيتنا
السلام عليكم
اخي وابني الفاضل المحتسب
اولا ادعو الله لكما بالوفاق والتفاهم وان تصلا لحلوسط
ولكن قبل ذلك لابد ان نتفق ان هناك اختلاف في شخصيةالاسرة
التي تزوجت منها وبينك
وان لكل منكما طريق متباين عن الآخر
ولا اقول ايهما اصح ولكن لكل وجهة نظر
وهناك اسرناجحه جدا تسير باي من الطريقين
المهم ان نتفاهم قبل العقد والدخول على اسلوبحياتنا
وواضح انك ظننت انها ستتغير سهوله فور زوجكبها
ولكنها اصرت على الحياة بمنظرو اسرتها
وهنا يبدأ الحل ببسطاه جدا ولكن بصبر ايضا كبير
اولا سؤال الى قلبك المؤمن
هل زوجتك تحبها وتحبك في الله
هل تقربك لله وتقربها لله
ان كان هذا هو الحال فلأمر بسيط
والا فلكل منكم طريق في الحياة وبصراحه حتى لا تسرحاكثر من ذلك
فالحياة في ظلال القرآن غير الحياة في اي ظل آخر منمعتقدات
او اخلاق او عادات نستمدها من واقع مر او علماني او ليبرالي
فاجلس وراجع نفسك واسلوبك وثوابتكومتغيراتك
وايضا ثوابت ومتغيراتزوجتك كأنك تخطبها منجديد
وهنا ترسم الطريق
واعتقد ان اي مفاوضات بيت مختلفين لابد ان تمر عبرمنحنى التنازلات
لكل طرف او الركون تماما لطرف واحد
فاختر لنفسك وهي تختار لنفسها ما تريد
لا اريد ان أتكلم كلاما مثاليا ليس له من الواقعنصيب
ولكن فكر واختر ما يرضي ربك ويرضى ضميرك وقلبك وايضاابنك القادم
كلها مصالح متشابكة وكلنا يزيد ايماننا وينقص
فزد في ايمانك وإيمانها
ولا تصارع والقلوب بعيده او محتقنه اومريضه
حاول ان تزيل الاحتقان والغل والغيظ بقدر ماتقدر
مثلا تؤجل النقاش في اساسيات مختلف عليها
وتحدد اشياء متفقين عليها
مثل الطفل ومصلحته / الجنه والنار / الحساب / القرآن / السنة
كله بعموميات ودون تفاصيل
مثلا جزء عم وقراءته وتفسيره وتقوية الايمان والصلهبالله
باب حسن الخلق في رياض الصالحين
باب حسن العشرة بين الناس جميعا
وايضا باب البر للوالدين
ومن هنا حاول ان تحثها على بر والديها في اشياء كثيرةجدا لا تمس بيتك
هدايا / قبلات / لمسات عاطفيه / حنان
استماع باهتمام / اعجاب براي / جبر خواطر
حاول ان تجد ايجابيات عندهم وسلبيات عندك
ومن هنا قد تلين القلوب ويذوب الثلج
زوجه تشكي لي شدة السب من حماتها وغلظة التعامل وجفافالمشاعر
والزوجة اصلا شاعريه جدا ورقيقه ولا تعرف السبابدا
هنا بم ننصحها
نصحتها بمزيد من الحب وابتغاء مرضة الله
وانها تعمل لله فقط
وتنتظر الاجر من الله وليس من زوجها او امه
تعينه على بر امه تمدحها
وتعرض عن الجاهلين
هذا هو الطريق حتى لا نجني الخراب وهدمالبيوت
واعود واقول ما قلته اولا لابد ان نعرف الثوابت عند كلطرف
حتى لا نكون خياليين
وربنا يصلح حالنا وحالكما
وحال امة الحبيب محمد صلىالله عليه وسلم
أخيكم / د نور



الأخت الدكتورة / ولاء صلاح

من أهل بيتنا

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الكريم حاول بقدر الإمكان ان تلتقي بزوجتك بعيداً عن اهلها

يمكنك الاستعانه بأحد اقاربها التي تكون على ثقه بأنه سيساعدك في حل المشكله

و ليس في تضخيمها

و عندما تلتقي بها حاول ان تتكلم معها بهدوء

و أحذر ان لا تسئ الى امها في كلامك طالما انها تسمع لها كثيراً

و لكن يمكنك ان تقنعها بضرورة التراجع عن الطلاق من اجل طفلكم

و حاول ان تظهر لها مدى احتياجك لها في حياتك

ارجو من الله عز و جل ان يوفقكم في حياتكم الزوجيه

أختكم / د . ولاء صلاح



الأخ / جمال مبارك

من أهلنا بمجموعات " زاد العباد " الشقيقة

بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وبعد

أخى الكريم المحتسب

من الطبيعى فى حالتك القاء كل التهم على الآخرين

و لكن لا يمكن أن نتهم الزوجة أو أمها بشىء دون معرفة الحقائق

و إنما لك علينا النصيحة العامة

فعندما ذهبت للزواج منها كنت تحسن معاملتها و معاملة أمها

فربما تغيرت المعاملة فأرجو أن تراجع نفسك

فبالسخاء (أى الاكرام ) و حسن الخلق تملك قلوب الآخرين

فأكرم زوجتك و أكرم أمها التى كانت سبباً فى وجودها لك

و أدعوك لدراسة سيرة النبى صلى الله عليه و سلم مع زوجاته

فقد كان يرسل الهدايا لكل من ارتبط اسمه

بأم المؤمنين أمنا السيدة / خديجة / رضى الله تعالى عنها و أرضاها حباً فيها حتى بعد وفاتها

فكان صلى الله عليه و سلم يخدم أهله و يكرمهنّ

و الحياة الزوجية أخى الكريم ليست حربا هى ترفع قضية و أنت ترفع قضية

ما هذا بخلق الإسلام

إنما يقول الله جَلَّ و عَلا :

{ فأمسكوهنّ بمعروف أو فارقوهنّ بمعروف }


الآية 2 سورة الطلاق

{ إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }

الآية 229 سورة البقرة

{ولا تنسوا الفضل بينكم }


All times are GMT +3. The time now is 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.