من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

كرم الله


{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

(غافر: 60)

فأمرنا الله عز وحل بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ثم عقب بقوله عز وجل:



{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}

(غافر: من الآية: 60).



فسبحان الله العظيم، ذى الكرم الفياض والجود المتتابع، جعل سؤال عبده

لحوائجه وقضاء مآربه عبادة له، وطلبه منه وذمه على تركه

بأبلغ أنواع الذم فجعله مستكبراً عليه.

وما أحسن قول القائل:

لا تسألن بنى آدّمَ حاجَةً ... وسَلَ الذى أبوابُهُ لا تحْجَبُ

الله يغضبُ إن تركتَ سُؤالَهُ ... وإذا سألت بنى آدم يغضَبُ

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب