مشكلة ( بريد الجمعة ) 002
استشارة و طلب من قلب محب يقول الأبن أو الأخ / أحمد السلام عليكم أخواني انا مسلم احب ربنا و نبينا و احب المسلمين كلهم و عني وزوجة أكملنا في مختلف مراحل التعليم وعندي ثقافة عامة في كل الحياة واصلي واصوم واحث اولادي ومعارفي على ذلك و كمان تعلمت شويه في القرآن وعرفت انه يجب علينا ان ننصر المسلمين في كل مكان ببلدي ( ... ) او غيره ومن اعوام قليله تعلمت الدخول على النت وقراءة الاخبار والتعليق عليها وكذلك المواقع الاسلاميه ومنذ عام تقريباً عرفت مجموعتكم الخيرة و تعلمت الكثير منها ولكني لم اتفاعل معها الا اليوم استفيد فقط و أشكر الله لكم ولما جاء الانفتاح الاكبر بموقع الفيس بووك اشتركت فيه وشاركت فيه بكثرة واحببته اكثر من بريدكم فوجدت فيه حرية ان اكتب واضيف واحذف بلا مقص الرقيب أو إدارة الأشراف وصاحبت الكثير وابتعدت عن اسرتي قليلا ثم عن زملائي فوجدت فيه متعه عظيمة مسليه جدا واعتقدت انها مفيدة ومؤثرة في المسلمين وكانت مشاركاتي كلها اخلاقيه ملتزمة وسياسية معت له وطبعا نسخت كثيرا من بريدكم ووضعته في الفيس بوك وجزاكم الله خيرا وتعرفت على رجال كثيرين ونساء بكل الجنسيات والاعمار ثم ثم ثم رايت صفحة جميله كلها دين وتلاوات ودروس ومواعظ وايضا بعضا من ما تكتبونه كاحد المصادر مثل سيرة الصحابه فشاركت فيها كمثلها و غيرها ولم يهمني صاحبتها ولا من هي ولكنها ارسلت لي رسالة فيها السلام عليكم و رديت و انتهينا ثم بدات تزيد في الحديث وتعلق في رسائل خاصة عما اكتبه وطبيعي ارد ولكن الجديد انه أصبحت رسائل خاصة و ليست للكل كالعادة ووجدت نفسي اهتم بها وطبعا هي مهتمه من الاول وصارت الاسابيع تمر ونشتاق لتلك الرسائل الدعوية و لكن الخاصة و صار ما لابد منه وتطور الحوار فبدأت تصرح دلالا من التلميح بالحب و انها تريد الجنه معي ثم انجذبت و قالت كلام بلا حدود وفعلا عبرت كل الحدود ولكن الحمد لله من دولة اخرى وتعجبت من جرأتها وايضا انها صاحبة راي في الاسلام وايضا- حسب قولها- صغيرة في السن المهم ارتبطت بها جدا ولكن ضميري يتحرك واخاف الله ففورا قطعت العلاقة وحذفت اسمها وصفحتها وايميلها ولكن اعود واخوفها بالله وان طريقتها طريق الضياع وليس طريق العفة و أقطع ثم اعود مرات عديده اولا اريد تعليقاتكم و كذلك الأهم نصائحكم لكني اثق أن الحل عندي وليس عندكم ولكنه الضيق من نفسي و الشوق لها يتنازعان نفسي وطبعا لن اتزوج منها ابدا بعد ما سمعت منها الكلام الفظيع فليست صالحة و أنما تمثل الصلاح و قد تتوب ... الله اعلم بها وبين الهوى والتوبة اسير فادعو الله لي ربنا يكرمكم أحمد أنتهت الرسالة و لا تعليق لي الآن و لكنه الفراغ النفسي و العزلة و النت ربنا يرحمنا و إلى لقاء أتمنى مشاركاتكم المباركة و أرجو تفاعلكم النافع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم / د . نور |
All times are GMT +3. The time now is 01:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.