بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   اليوم الجمعة 16.5.1431 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=483)

vip_vip 05-26-2010 05:34 PM

اليوم الجمعة 16.5.1431
 
الجمعة 16.5.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ


( النفخ في الصور )
حَدَّثَنَا ‏سُوَيْدٌ ‏أَخْبَرَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏أَخْبَرَنَا ‏أَبُو الْعَلَاءِ

‏عَن‏ ‏عَطِيَّةَ‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِي سَعِيدٍ ‏‏( رضى الله عنهم ) قَالَ ‏ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏


كَيْفَ أَنْعَمُ وَ صَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ ‏الْتَقَمَ ‏الْقَرْنَ

وَ اسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ

فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏

فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا


‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ

‏وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ ‏عَطِيَّةَ ‏‏عَنْ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏ ‏نَحْوَهُ

و صدق سيدنا رسول الله

( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا خَالِدٌ أَبُو الْعَلَاءِ )
‏هُوَ اِبْنُ طَهْمَانَ الْكُوفِيُّ الْخَفَّافُ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ,


صَدُوقٌ رُمِيَ بِالتَّشَيُّعِ , ثُمَّ اِخْتَلَطَ مِنْ الْخَامِسَةِ
‏( عَنْ عَطِيَّةَ )
‏بْنِ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ الْعُوفِيِّ .
‏قَوْلُهُ : ( وَ كَيْفَ )
‏كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِالْوَاوِ قِيلَ كَيْفَ ,


وَأَخْرَجَهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الزُّمَرِ بِلَفْظِ كَيْفَ أَنْعَمُ إِلَخْ بِدُونِ الْوَاوِ وَ هُوَ الظَّاهِرُ
‏( أَنْعَمُ )
‏أَيْ أَفْرَحُ وَ أَتَنَعَّمُ مِنْ نَعِمَ عَيْشُهُ كَفَرِحَ اِتَّسَعَ وَ لَانَ كَذَا فِي الْمِصْبَاحِ .


وَ فِي النِّهَايَةِ : هُوَ مِنْ النِّعْمَةِ بِالْفَتْحِ وَ هِيَ الْمَسَرَّةُ وَ الْفَرَحُ وَ التَّرَفُّهُ
‏( وَ صَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ اِلْتَقَمَ الْقَرْنَ )
‏أَيْ وَضَعَ طَرَفَ الْقَرْنِ فِي فَمِهِ
‏( وَ اسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخَ )
‏وَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ فِي التَّفْسِيرِ :


وَ حَنَى جَبْهَتَهُ وَ أَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ .

وَ الظَّاهِرُ أَنَّ كُلًّا مِنْ الِالْتِقَامِ وَ الْإِصْغَاءِ عَلَى الْحَقِيقَةِ

وَ أَنَّهُ عِبَادَةٌ لِصَاحِبِهِ بَلْ هُوَ مُكَلَّفٌ بِهِ .

وَ قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ : مَعْنَاهُ كَيْفَ يَطِيبُ عَيْشِي

وَ قَدْ قَرُبَ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ فَكَنَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ

صَاحِبَ الصُّورِ وَضَعَ رَأْسَ الصُّورِ فِي فَمِهِ

وَ هُوَ مُتَرَصِّدٌ مُتَرَقِّبٌ لِأَنْ يُؤْمَرَ فَيَنْفُخَ فِيهِ

( فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )

وَ فِي التَّفْسِيرِ : قَالَ الْمُسْلِمُونَ فَكَيْفَ نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
‏( حَسْبُنَا اللَّهُ )
‏مُبْتَدَأٌ وَ خَبَرٌ أَيْ كَافِينَا اللَّهُ
‏( وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ )
‏فَعِيلٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ , وَ الْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ ,


أَيْ نِعْمَ الْمَوْكُولُ إِلَيْهِ اللَّهُ .
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )
‏وَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَ صَحَّحَهُ .


قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا :

وَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ

مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ لِأَحْمَدَ وَ الْبَيْهَقِيِّ

مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ وَ فِيهِ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ

وَ هُوَ صَاحِبُ الصُّورِ يَعْنِي إِسْرَافِيلَ . وَ فِي أَسَانِيدِ كُلٍّ مِنْهَا مَقَالٌ .

وَ لِلْحَاكِمِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ :

" إِنَّ طَرْفُ صَاحِبِ الصُّورِ مُنْذُ وُكِّلَ بِهِ مُسْتَعِدٌّ يَنْظُرُ نَحْوَ الْعَرْشِ

مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ "

اِنْتَهَى

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
Al-malki
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "


All times are GMT +3. The time now is 11:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.