من الأخت / أم لؤي



http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

أحاديث منتشرة لا تصح

مع الشكر لموقع الدرر السنية

الحديث رقم( 263 )



760 –

بكَى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومًا! فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟

قال: اشتقتُ لأحبابي! قالوا: أوَلسنا أحبابك يا رسول الله؟! قال: لا،

أنتم أصحابي، أمَّا أحبابي فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.



الدرجة: كذِبٌ



761 –

رُوي أنَّ رجلًا في عهد النبي عليه الصَّلاة والسَّلام ظلَّ يُعاني سكرات الموت

ثلاث ليال، فذهبت زوجتُه تشكو إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم قائلةً:

لا هو يبرأ فنستريح، ولا هو يموت فيستريح، ولا هو قادر على نُطق الشهادة!

فقال: أين أُمُّه؟ فحضرت فسألها عن حاله؟ فقالت: من المصلِّين الذاكرين،

فقال لستُ عن هذا أسأل؛ ما بينك وبينه؟ فبكَتْ وقالت:

أخاف أن أكذبَ عليك فينزل وحي يفضحني، أمَّا قلبي فعليه ساخط،

فسألها لِمَ؟ فقالت: الوجه الضاحك لزوجته، والوجه العابس لي،

وحلو الكلام لها، والكلام الجاف لي، وحُلو الطعام والثياب لها،

وما تبقَّى بعدَ اختيارها لي، فقال النبيُّ عليه الصلاة والسلام:

أحضِرو نارًا لأحرقه، فصرخت: لا يا رسول الله، ولدي فِلذة كبدي!

لا تحرقه؛ فإنِّي فديته بنفسي، فقال: هذا ما أردتُ، فمِن دون رضاك

لن يشمَّ رِيح الجنة! فقالت: أُشهد الله وملائكته أنِّي سامحته،

وأحبُّ له الجنة، فأرسَل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم جماعةً من الصحابة

إليه؛ ليتفقدوه، فلما دخلوا عليه تهلَّل وجهُه،

ونطق بالشهادتين، ثم فاضت رُوحه إلى بارئها.



الدرجة: كذبٌ موضوعٌ