بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   تزكية الصحابة و بيان بعض فضائلهم و التحذير ممن ينتقصهم (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10285)

adnan 03-30-2013 10:52 PM

تزكية الصحابة و بيان بعض فضائلهم و التحذير ممن ينتقصهم
 
الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
تزكية الصحابة و بيان بعض فضائلهم
و التحذير ممن ينتقصهم

الْحَمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.


يقول الله عز وجل فِي تزكية أصحاب مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -.:
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم
مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
الفتح:48



وقال تعالَى:
{ لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
الحشر:59
ومن أقوال النبي صلى الله عليه و سلم في تزكية أصحابه :
عن أبِي بردة عن أبيه -يعني أبا موسى الأشعري:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال :
( النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد
وأنا أمنة لأصحابِي فإذا ذهبت أتى أصحابِي ما يوعدون،
وأصحابِي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابِي أتى أمتي ما يوعدون )
أخرجه مسلم فِي فضائل الصحابة حديث (2531)
وأحمد (4/399 )


وعن أبِي سعيد الْخُدري -رضي الله عنه- :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( يأتي على الناس زمان؛ يغزو فئام من الناس،
فيقال لَهُم: فيكم من رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
فيقولون: نعم، فيفتح لَهُم ثُمَّ يغزو فئام من الناس،
فيقال لَهُم: فيكم من رأى من صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟
فيقولون: نعم. فيفتح لَهُم. ثُمَّ يغزو فئام من الناس،
فيقال لَهُم:
هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟
فيقولون: نعم. فيفتح لَهُم )
متفق عليه واللفظ لِمُسلم، أخرجه البخاري فِي فضائل الصحابة
حديث (3649)،
ومسلم فِي فضائل الصحابة حديث (2532 )


-وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه قال:
سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( أيُّ الناس خيْر؟
قال: قرنِي، ثُمَّ الذين يلونَهُم، ثُمَّ الذين يَلونَهم،
ثُمَّ يَجِيء قَوم تبدر شهادة أحدهم يَمِينه، وتبدر يَمِينه شهادته )
رواه البخاري فِي فضائل الصحابة حديث (3651)،
ومسلم فِي الفضائل (2533)



وعن أبِي سعيد الْخُدري -رضي الله عنه :
قال النبي - صلى الله عليه وسلم
( لا تسبوا أصحابِي،
فلو أنَّ أحدكم أنْفق مثل أُحُدٍ ذهباً ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه )
رواه البخاري فِي فضائل الصحابة حديث (3673)،
ومسلم فِي فضائل الصحابة حديث (2540)
ومن أقوال الصحابة في تزكية بعضهم البعض
قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:


قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- :
[ إن الله تعالى نظر فِي قلوب العباد، فوجد قلب مُحَمَّد خيْر قلوب العباد،
فاصطفاه لنفسه، وابتعثه برسالته، ثُمَّ نظر فِي قلوب العباد بعد قلب مُحَمَّد –
صلى الله عليه وسلم - فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد،
فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه الْمُسلمون حسناً
فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئاً فهو عند الله سيء ]
أخرجه الإمام أحْمَد فِي مسنده (1/379)
والطيالسي فِي مسنده حديث (246)،
وذكره شارح الطحاوية (ص532)
وحسنه الألبانِي فِي تعليقه ثُمَّ قال: وصححه الْحَاكم ووافقه الذهبِي.
قد سُئل الشيخ العلامة المحدث -بقية السلف-
والدنا / عبدالمحسن العباد البدر , حفظه الله وحماه وأطال في عمره
في عافية وعلى طاعة , وذلك ليلة الإربعاء 27/4/1433 هـ
[في درسه : شرح صحيح البخاري],
[ سُئل عن هذه الشبه التي يلقيها أصحاب هذه المواقع ومنها :
أن ماذكر في القرآن مما ظاهره العيب أو الذم
في أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم يُسوّغ لهم التوسع فيه
بل والزيادة عليه إن أمكنهم ذلك- ونشره بين عوام الناس وخواصهم
ونسوا أن أهل السنة والجماعة يكفون ألسنتهم عن أفضل الصحب
رضوان الله عليهم أجمعين- لأفضل نبي -صلى الله عليه وسلم
وأن قلوبهم سليمة لجميعهم بدون استثناء أحد منهم ,
وأنهم ينشرون محاسنهم بين الناس ويترضون عنهم كلهم
وما إلى ذلك من الأصول التي قررها أئمة الإسلام .
فيالله العجب ! وكأنهم روافض في صورة سلفيين !
هذه من أواخر فِرق هذا الزمان !
ولا نشك أن بينهم أو منهم مندسين على الإسلام !]
ألا فلعنة الله على من أراد ذمهم وتنقصهم بقول أو فعل
وأترككم لاستماع كلمة العلامة المحدث العباد ,
ونسأل الله أن يحفظ قلوبناوألسنتنا وجوارحنا من تنقص الصحابة الكرام
وأن يثبتنا على الإسلام والسنة حتى نلقاه


All times are GMT +3. The time now is 11:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.