إستنارة و إنارة -إستنارة رقم 065
إستنارة و طلب من قلب محب لكم في الله أساتذتي الأفاضل أنا شاب 25 من العمر ، أعمل كمهندس في شركة عالمية إن شاء الله مقبل على الزواج في شهر يونيو . أنا أحمد الله و أشكره على نعمه الكثيرة التي أنعم بها علي ، الحمد لله الذي هداني للصلاة في وقت مبكر ، و لكنني أعاني من مرض خبيث أسمه مشاهدة الأفلام الإباحية ، أقسم بالله إنني في حرب مفتوحة مع نفسي حتى أمنعها عن هذا ، و لكنني نادرا ما أنجح في ردعها . أشاهد هذه المحرمات بكل طواعية ، و بعدها أستغفر الله و أندم ، و أقول هذه آخر مرة ، و لكنني أعود لها ، أحس أنني منافق ، و خائن ، و لا أستحق كرم الله علي ، توجهت للزواج ، و كلي أمل أن يكون هو العلاج ، و إلا فإنني قد إنتهيت ، أحياناً عندما أبتعد عن هذه المحرمات و أحس بصفاء داخلي ، أقسم لك يا أحبتي فى الله أنني أتمنى الموت حتى لا أرجع لتلك المعاصي ، دائما أحس بضيق و و بحزن شديد عندما أهزم أمام شهوتي . و مما زاد الطين بلة ، هو إرسالي للعمل في مشروع لبنك مغربي ربوي ، و مهمتي هو المساهمة في تطوير نظام القروض الربوية ( مع العلم أنني أرفض رفضا تماماً الإقتراض من هذه البنوك ) . توجهت للمدير لأطلب منه أن ينقلني لمشروع آخر ، مع علمي أن هذا سيأثر في مساري المهني ، و لكنه رفض . نصحني بعض الأصدقاء على أن أستقيل ، و لكن الأمر جد صعب نظرا لتفشي البطالة و ندرة إيجاد فرص للعمل ، و أنا مقبل على الزواج في يونيو ، كل يوم أجتاز 20 كم للدهاب إلى هذا المشروع ، و لكن للأسف و للعلم أنني أجتاز هذه المسافة في البرد القارس و المطر فوق دراجة نارية ، للذهاب لمعصية الله ، و الله كلما أتذكر الآية الكريمة التي تقول ، إذنو بحرب من الله و رسوله، أبكي و أحزن و الدنيا تصبح سوداء في عيني ، و أفكر في المهر الذي سأدفعه و الذي سيكون مصدره من المرتب الشهري و أنا أعمل في هذه المهمة الحرام . لا أدري ماذا أفعل ، أحس بضيق ، كرهت نفسي و الدنيا بأكملها . أنصحونى و وجهوني تكسبوا أجرى ، جزاكم الله خير . |
All times are GMT +3. The time now is 07:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.