بيت عطاء الخير الاسلامي - مِنْ علامات العلم النَّافع

الأختالزميلة/ جِنانالورد

مِنْ علامات العلم النَّافع

قال الإمام ابن رجب الحنبليُّ رحمه الله :

"ومِنْ علامات العلم النَّافع:

أنَّ صاحبه لا يدَّعى العلم ولا يفخر به علىٰ أحد ولا ينسب غيره إلى الجهل

إلاَّ من خالف السُّنة وأهلها فإنَّهُ يتكلَّم فيه غضبًا للَّه لا غضبًا لنفسه

ولا قصدًا لرفعتها علىٰ أحد .

وأمَّا من علمه غير نافع:

فليس له شغل سوىٰ التَّكبر بعلمه علىٰ النَّاس وإظهار فضل علمه عليهم

ونسبتهم إلىٰ الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم.وهذا من أقبح

الخصال وأرداها" اهـ .

(فضل علم السَّلف على علم الخلف / ص: 8)

نسأل الله العافية

اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمتنا واستعلمنا به في طاعتك

واجعله شاهداً لنا يوم القيامة لا علينا

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

كلام يحتاج اليه كل شخص

"من المهم أن الإنسان لا يفرحه أن يقبل الناس قوله لأنه قوله،

لكن يفرحه أن يقبل الناس قوله إذا رأى أنه الحق لأنه الحق، لا أنه قوله،

وكذا لا يحزنه أن يرفض الناس قوله لأنه قوله، لأنه حينئذ يكون قد دعا

لنفسه،لكن يحزنه أن يرفضوه لأنه الحق، وبهذا يتحقق الإخلاص.

فالإخلاص صعب جداً، إلا أن الإنسان إذا كان متجهاً إلى الله اتجاهاً

صادقاً سليماً على صراط مستقيم، فإن الله يعينه عليه، ويسره له."

[القول المفيد، ج1]