باب الاستقامة
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641 باب الاستقامة قَالَ اللهُ تَعَالَى: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } . أي: استقم على دين ربك ، والعمل به ، والدعاء إليه. والاستقامة: هي لزوم المنهج المستقيم . قال عمر رضي الله عنه: الاستقامة : أنْ تقوم على الأمر والنهي ، ولا تروغ عنه روغان الثعلب . وَقالَ تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } يخبر تعالى أنَّ من وحَّده واستقام على طاعته أنه آمن عند الموت ويوم القيامة ، وأنَّ جزاءه الجنة. وقوله: { نزلاً } أي : رزقًا مهيَّأً. وَقالَ تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } . أي: استقاموا على التوحيد ، واتباع الكتاب والسنة. ................. المصدر كتاب تطريز رياض الصالحين للشيخ فيصل المبارك رحمه الله. |
All times are GMT +3. The time now is 04:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.