من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




إذا أردت البصيرة في الدين...


‫قــال ابـــن القيــم رحمــه الله :

فإذا أراد المؤمن الذي قد رزقه الله بصيرة في دينه، وفقهآ في سنة رسوله،

وفهمآ في كتابه، ورأى ما الناس فيه من الأهواء والبدع والضلالات،

فإذا أراد أن يسلك هذا الطريق:

فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه، وطعنهم عليه، وإزرائهم به،

وتنفير الناس عنه، وتحذيرهم منه، كما كان سلفهم من الكفار يفعلون ذلك

مع الأنبياء.

فأما إن دعاهم لذلك، وقدح فيما هم عليه:

فهناك تقوم قيامتهم، ويبغون له الغوائل،

وينصبون له الحبائل.

فهو غريب في دينه لفساد أديانهم.

غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع.

غريب في عقيدته لضلال عقائدهم.

غريب في معاشرته لهم؛

لأنه لا يوافقهم على ما تهوى أنفسهم.

وبالجملة:

فهو غريب في أمور دنياه وآخرته، لا يجد مساعدآ ولا معينآ، فهو عالم بين

جهال، صاحب سنة بين أهل البدع، داع إلى الله ورسوله بين دعاة

الأهواء والضلال.

المدارج 28/4


( من عُرِضَ عليه ريحانٌ فلا يردُّه ، فإنه خفيفُ المحملِ ، طيِّبُ الرائحةِ )

الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء

أو الصفحة:6393 حكم المحدث:صحيح

ﺟﻤﻴﻞ ! ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮًﺍ

ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻬﻤﺎ ، ﺻﺎﺩﻓﺘﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞﻭﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺛﻘﺔ

ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥّ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺳﺘﺮﻓﻌﻚ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.