من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب: شِرَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّسِيئَةِ )


حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الرَّهْنَ فِي السَّلَمِ فَقَالَ حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أم المؤمنين السيدة/ عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى طَعَامًا
مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ )

الشروح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة‏)‏
بكسر المهملة والمد أي بالأجل، قال ابن بطال‏:‏ الشراء بالنسيئة
جائز بالإجماع‏.‏

قلت‏:‏ لعل المصنف تخيل أن أحدا يتخيل أنه صلى الله عليه وسلم لا يشتري
بالنسيئة لأنها دين فأراد دفع ذلك التخيل، وأورد المصنف فيه حديثي
عائشة وأنس في أنه صلى الله عليه وسلم اشترى شعيرا إلى أجل
ورهن عليه درعه

قوله في طريق عائشة ‏(‏ذكرنا عند إبراهيم‏)‏
هو النخعي، و قوله‏:‏ ‏(‏الرهن في السلم‏)‏ أي السلف
ولم يرد به السلم العرفي‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .