بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   نداءات المؤمنين (84) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=57261)

حور العين 09-06-2018 09:55 AM

نداءات المؤمنين (84)
 
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (84)



للنبي الكريم دوران ؛ دور علمي مبلغ ودور يرفع من معنوياتك:

الله عز وجل جعل هذا النبي عليه الصلاة والسلام له دوران:
دور علمي مبلغ، ودور يرفع من معنوياتك، سآتي بقصة، النبي عليه الصلاة والسلام
في حياته مرّ الصديق من طريق من طرق المدينة فرأى حنظلة يبكي،
قال له: ما لك يا حنظلة تبكي ؟ فقال للصديق: نافق حنظلة، قال:
ولما يا أخي ؟ قال له: نكون مع رسول الله ونحن والجنة كهاتين فإذا
عافسنا الأهل ننسى، أنت لاحظ نفسك بالجامع تجد نفسك مرتاحا،
تتمنى حفظ كتاب الله، تتمنى أن تعمل أعمالاً صالحة، كل أحوالك في الجامع
راقية ناتجة من هذا الجو الإيماني الذي في الجامع، تذهب إلى البيت
لم يهيؤوا الطعام وأنت جائع، تعصب، تشعر أن حالك انقطعت عن الله
عز وجل، قال: نكون مع رسول الله ونحن والجنة كهاتين فإذا عافسنا
الأهل ننسى، سيدنا الصديق بأعلى درجة من الأدب والتواضع قال له:
أنا كذلك يا أخي انطلق بنا إلى رسول الله، فانطلقا إليه وقصا عليه هذه القصة،
فقال النبي عليه الصلاة والسلام، الآن كلام فيصل: أما نحن
معاشر الأنبياء فتنام أعيننا ولا تنام قلوبنا.
من هو النبي ؟
هو المتصل بالله بشكل مستمر، قال: أما أنتم يا أخي فساعة وساعة،
الآن دقق لو بقيتم على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم
الملائكة ولزارتكم في بيوتكم.
النص يؤكد أن الإنسان مع رسول الله له أحوال عالية جداً، ونحن ما
أتيح لنا أن نلتقي برسول الله، لكن أحياناً نلتقي بإنسان موصول بالله
والله ارتحت، كنت مهموماً ارتاحت نفسي، شعرت بنفس خفيف منطلق،
شعرت أني واثق من نفسي، هذه أحوال مهمة جداً.

من كان له صلة بالرسول الكريم تجلى الله على قلبه بالسكينة و الرحمة:

لذلك هذه الآية بمعنى أو بآخر تبين لك أنه لابدّ أن تكون
لك صلة بهذا الرسول لأن الله يتجلى عليه:

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ (56) }

( سورة الأحزاب )

هذه صلاة الله على النبي صلاة تجلٍّ، أي يلقي في قلبه السكينة، تجده
راسخاً كالجبل، يلقي في قلبه التفاؤل نزل من الطائف ضرب في الطائف،
أُهين، كذب، قال له سيدنا زيد يا رسول الله أتعود إلى مكة وقد أخرجتك ؟
فقال إن الله ناصر نبيه.
النبي عليه الصلاة والسلام في أثناء الهجرة، أهدر دمه مئة ناقة
لمن يأتي به حياً أو ميتاً، تبعه سراقة، قال له النبي الكريم: يا سراقة،
والله كلام قد لا ننتبه له، كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟ أنني سأصل سالماً،
وأنني سأنشئ دولة، وسأنشئ جيشاً، وسأحارب أكبر دولتين، وسأنتصر عليهما،
وسوف تأتيني غنائم كسرى إلى المدينة،
ويا سراقة لك سواري كسرى.
لما الله عز وجل يتجلى على قلبك تشعر بتفاؤل، تحس بتماسك،
تحس بمعنويات عالية جداً، تحس كلامك سديداً، نظرك خارقاً،
تفكيرك سليماً، موقفك جريئاً، لا تهاب في الله أحدا، لذلك الله عز وجل
يدعونا أن نكون لنا صلة مع رسول الله، اقرأ سيرته، طبق منهجه،
انظر إلى هذا الإنسان الأول في الأرض الذي بلغ سدرة المنتهى،
يا أيها الذين آمنوا إن أردتم من هذا العطاء الكبير شيئاً فاتصلوا به، مرة ثانية
مركز تحويل كهربائي يتلقى عشرة آلاف فولت مصمم على تحمل هذا
التوتر العالي، أي إنسان ربط شريطاً بهذا المركز أخذ كهرباء.





All times are GMT +3. The time now is 11:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.