القاعدة النبوية الأساسية فيما يتعلق بالطعام
هي حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال:
«مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطنِه، بِحسْبِ ابن آدمَ أكلات يُقِمْنَ صُلْبه،
فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ، فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ»،
ومن هنا نتعلم أن تناول الطعام في رمضان وغيره؛ لابد أن يكون من منطلق الحاجة الجسدية،
وليس من منطلق الاشتهاء النفسي الذي يصيب بالكسل والتراخي، ويؤدي مع الوقت إلى الأمراض.

لأن تمرير الطعام على اللسان يساعد على إفراز إنزيم منشط للمعدة
وتحويل الكربوهيدرات الموجودة في الطعام إلى سكريات سريعة الامتصاص يستفيد منها الإنسان.

إن الفاكهة لا تهضم في المعدة، ولا تمكث فيها أكثر من 20 دقيقة،
بل تهضم في الأمعاء، فعندما تنزل للمعدة وهي ممتلئة بالطعام لا تستطيع المرور للأمعاء،
وبالتالي تتخمر في المعدة.

أثناء الوقوف يكون باطن المعدة مفتوحاً، فينزل إليه الماء دفعة واحدة،
وتتدفق مباشرة للأمعاء والإثنى عشر، فلا يحدث الارتواء إلا بعد 20 دقيقة،
أما في حال الجلوس فتكون عضلات المعدة متقلصة،
ويقوم جدار المعدة بامتصاص الماء بشكل سريع، فيحدث الارتواء.



هيفولا:o