بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الدعاء للمرضى ( المقدمة و الإهداء ) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=50840)

حور العين 11-14-2017 09:18 PM

الدعاء للمرضى ( المقدمة و الإهداء )
 


http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9640

الـدعـاء للمرضى والمتوفين

من سلسة كتب دعاء المنفرد بالله


هو كُتيب من ( 150 ) صفحة على جزئين

الجزء الأول للمرضى والجزء الثاني للمتوفين و سنقدمه لكم بباقات يومية

نسأل الله أن ينفعنا وإياكم والمسلمين ويتقبل من الجميع

فقد كتب معظمه ونقل بعضه من مصادر موثوقة بعد جهد كبير

ثم خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتكم و بيته و بيتنا جميعاً

( بيت عطاء الخير الإسلامي )

و كذلك لموقع بيتكم موقع بيت عطاء الخير

www.ataaalkhayer.com

و سمح به مشكوراً لجميع المجموعات الإسلامية الشقيقة و الصديقة لنا


ونرجو تفضلكم بالإحاطة بأنه سيتم رفع كل حلقة بعد نشرها

للقسم المخصص والذى أعده الأخ أحمد الميرى مدير الموقع

وذلك بقسم دكتورنا الحبيب بموقع بيتكم و رابطه المباشر :

http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=93

المقدمة والإهداء

المقدمة

(( إهداء ))

نيابة عن والدنا الشيخ / محمد عطاالله بن حسن الياس

(( يرحمه الله ))


نتشرف بإهدائكم هذا الكتاب الذي طبع على نفقته .

سائلين المولى جلَّ وعلا أن يتقبله منا ومنكم

وأن يجعله في موازين حسناته ونرجو منكم الدعاء

له ولوالديه ولزوجاته ولذريته بالمغفرة والرحمة.

(( والحمد لله ربِّ العالمين ))
سلسلة دعاء المنفرد بالله العدد الخامس

دعاء المنفرد بالله

) الدعاء للمرضى والمتوفين )

الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي

مكة المكرمة 1436هـ ــ 2015 م

الناشر

مبرة الأعمال الخيرية

للشيخ / محمد عطاالله بن حسن الياس

يرحمه الله ووالديه وزوجاته وذريته

الوصي الشرعي

عدنان محمد عطاالله الياس

جدة ــ هاتف 0126897777

توثيق فهرست مكتبة الملك فهد الوطنية

(ح) عبدالله مراد العطرجي، 1436هـ

فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشرِّ

العطرجي ، عبدالله مراد أمين

دعاء المنفرد بالله / الدعاء للمرضى والمتوفين/

عبدالله مراد أمين العطرجي. ـ مكة المكرمة، 1436هـ

116 ص ؛ 16 سم

ردمك: 9 ـ 8357 ـ 01 ـ 603 ـ 978

1ـ الأدعية والأذكار 2ـ المرضى 3ـ الجنائز أ العنوان

ديوي 93, 212 5395 / 1436

رقم الإيداع: 5395 / 1436

ردمك: 9 ـ 8357 ـ 01 ـ 603 ـ 978

للتواصل

د. عبدالله بن مراد بن أمين العطرجي

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

جوال 500500441(0)966+

[email protected]

حقوق الطبع محفوظة

قَالَ اللهُ تَعَالَى:

{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)

رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)

وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ (84)

وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)

وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنْ الضَّالِّينَ (86)

وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88)

إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) }


(سورة الشعراء)

وَعَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ:

قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا )

أخرجه الترمذي (3556).

المحتويات

الموضوع
الصفحة

القسم الأول: الدعاء للمرضى
08

القسم الثاني: الدعاء للمتوفين
52

الخاتمة
114


تنبيه

فِي حَالَةِ الدُّعَاءِ لِلنِّسَـاءِ أَوْ لِلْجَمَاعَةِ أَوْ لِلذَاتِ مُرَاعَاة الضَّمَائر

إِهْدَاء

إخْوَةٌ لَنَا مِنْ المُسْلِمِينَ قَدَّرَ اللهُ عَلَيْهِمُ المَرَضَ

فَأصْبَحُوا يَرْقُدُونَ عَلَى الأسِرَّةِ البَيْضَاءِ فِي المَنَازِلِ أو المُسْتَشْفَيَاتِ،

إلَى كُلِّ هَؤُلاءِ الأَعِزَّاءِ نَقُولُ: طَهُورٌ إنْ شَاءَ الله، وَلَا تَيْأسُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ

فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الشَّرْحِ:



{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) }

وَلِنَتَذَكَّرَ أنَّ البَلاءَ يُرْفَعُ بِالدُّعَاءِ، وَأنَّ لِكُلِّ شِدَّةٍ مُدَّةٌ، فَالشَّمْسُ تُشْرِقُ بَعْدَ الظَّلامِ،

وَالغَيْثُ يَنْزِلُ بَعْدَ الجَفَافِ، وَاللهُ تَعالَى بَشَّرَ الصَّابِرِينَ

بِقَوْلِهِ فِي سُورَةِ البَقَرَةِ:

{ ... وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) }


وَالهَدِيَّةُ دَلِيلٌ عَلَى الحُبِّ وَصَفَاءِ القَلْبِ وَإشْعَارٌ بِالتَّقْدِيرِ وَالاحْتِرَامِ،

وَالرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبِلَ الهَدِيَّةَ وَحَثَّ عَلَيْهَا،

وَأجْمَلُ هَدِيَّةٍ نُقَدِّمُهَا لهؤُلَاءِ الإِخْوَانِ قَبْلَ بَاقَاتِ الوُرودِ والزُّهُورِ

هِيَ بَاقَاتٌ مِن الدُّعَاءِ نَتَوَجَّهُ بِهَا للهِ جَلَّ جَلالُهُ بِأنْ يِمُنَّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

عَلَيْهِمْ بِالشِّفَاءِ وَأنْ يُمَتِّعُهُمْ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ مَا دَامَ لَهُمْ فِي الحَيَاةِ بَقَاءٌ.

فَفَرَجٌ قَرِيبٌ وَاللهُ المُسْتَعَانُ.



All times are GMT +3. The time now is 11:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.