بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   حديث اليوم الخميس 13.06.1431 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=492)

vip_vip 05-27-2010 11:53 AM

حديث اليوم الخميس 13.06.1431
 
حديث اليوم الخميس 13.06.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( بلوغ درجة المتقين )
حَدَّثَنَا‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ‏‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النَّضْرِ

‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ ‏‏حَدَّثَنَا ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ‏‏

حَدَّثَنِي ‏رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ‏وَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ

‏عَنْ ‏عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ ‏ ‏رضى الله عنهم أجمعين

وَ كَانَ مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏ فقالَ
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُتَّقِينَ

حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ)

و صدق سيدنا رسول الله
صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ



و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 26px; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ) ‏
‏الدِّمَشْقِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
‏وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ هُوَ اِبْنُ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الْمَاضِي كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .


وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ :

قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فَرَّقَ الْبُخَارِيُّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ اِبْنِ يَزِيدَ

وَ هُمَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَاحِدٌ قَالَ الْمِزِّيُّ :

وَ الصَّوَابُ مَا صَنَعَ الْبُخَارِيُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ‏
‏( حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ) ‏
‏هُوَ الدِّمَشْقِيُّ ‏
‏( وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ ) ‏
‏الْكِلَابِيُّ , وَ قِيلَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَدَلَ الْمُوَحَّدَةِ , أَبُو يَحْيَى الشَّامِيُّ ثِقَةٌ مُقْرِئٌ مِنْ الثَّالِثَةِ ‏
‏( عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ ) ‏
‏هُوَ اِبْنُ عُرْوَةَ أَوْ اِبْنُ سَعْدٍ أَوْ اِبْنُ عَمْرٍو صَحَابِيٌّ نَزَلَ الشَّامَ رَوَى عَنْهُ اِبْنُهُ مُحَمَّدٌ


وَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ ) ‏
‏أَيْ لَا يَعْمَلُ كَوْنُهُ ‏
‏( مِنْ الْمُتَّقِينَ ) ‏
‏الْمُتَّقِي فِي اللُّغَةِ اِسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِهِمْ وَقَاهُ فَاتَّقَى وَ الْوِقَايَةُ فَرْطُ الصِّيَانَةِ


وَ فِي الشَّرِيعَةِ الَّذِي يَقِي نَفْسَهُ تَعَاطِيَ مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ الْعُقُوبَةَ مِنْ فِعْلٍ وَ تَرْكٍ ,

وَ قِيلَ التَّقْوَى عَلَى ثَلَاثَةِ مَرَاتِبَ :


‏[ الْأُولَى ] : التَّقْوَى عَنْ الْعَذَابِ الْمُخَلِّدِ بِالتَّبَرِّي مِنْ الشِّرْكِ ,

كَقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى } . ‏


‏[ وَالثَّانِيَةُ ] : التَّجَنُّبُ عَنْ كُلِّ مَا يُؤَثِّمُ مِنْ فِعْلٍ أَوْ تَرْكٍ حَتَّى الصَّغَائِرِ عِنْدَ قَوْمٍ ,


وَ هُوَ التَّعَارُفُ بِالتَّقْوَى فِي الشَّرْعِ وَ الْمَعْنَى

بِقَوْلِهِ جل من قائل سبحانه :

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا } ‏


‏[ وَالثَّالِثَةُ ] : أَنْ يَتَنَزَّهَ عَمَّا يَشْغَلُ سِرَّهُ عَنْ الْحَقِّ وَ يُقْبِلَ بِشَرَاشِرِهِ إِلَى اللَّهِ


وَ هِيَ التَّقْوَى الْحَقِيقِيَّةُ الْمَطْلُوبَةُ

بِقَوْلِهِ تَعَالَى :

{ اِتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }

وَ الْحَدِيثُ وَإِنْ اُسْتُشْهِدَ بِهِ لِلْمَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى الْمَرْتَبَةِ الثَّالِثَةِ ‏
‏( حَتَّى يَدَعَ ) ‏
‏أَيْ يَتْرُكَ ‏
‏( حَذَرًا لِمَا بِهِ بَأْسٌ ) ‏
‏مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَقَعَ قِيَمًا فِيهِ بَأْسٌ . قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :


قَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفُ يَبْلُغُ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ دَرَجَةَ الْمُتَّقِينَ .

قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ يَتْرُكَ فُضُولَ الْحَلَالِ حَذَرًا مِنْ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَ الْحَاكِمُ .


</H4>

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "




All times are GMT +3. The time now is 02:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.