بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=47387)

حور العين 06-05-2017 11:38 PM

الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان
 
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان

سوف أبدأ إخوتي بنقل الاستعداد لرمضان

بزيادة الإيمان وهذا هو الدرس الأول

استعد لرمضان بزيادة الإيمان

🌙 الدرس الأول 🌙

((نبدأ مستعينين بالله وحده))

‏🌙لنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة

- ولننظر متى سنستعد❓متى سنستقبله؟❓❓



دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف

على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.



ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا

قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم

رمضان وهم في خير حال.●●



لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان❓

بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...

وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!

نبدأ بالقاعدة التي تقول:

↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.



لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان❓

ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور❓



• الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان

يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.



... • والرخاء: وقت فيه سعة.



وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس

مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:



‏• 1⃣ ناس في خسر.



‏•2⃣ وناس في ربح.



نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء،

وتأتي الشدة في رمضان.



يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم

النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل...

كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!



🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك❓ ❓

سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...

‏🎐في 30 يوم يقال لك: 🍃

كلما أكثرت من (قراءة القرآن)

كلما "ارتفع أجرك وعظم".

🔻ويقال لك:

كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك

إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،



🔻ويقال لك:

قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.



‏⬅هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص

لم يعط نفسه فرصة للاستعداد❗

لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡

⇜ فما موطنه هنا في رمضان❓

‏🎐موطنه :

أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره،

بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …



↩ وفقك الله ، لماذا ؟؟؟

(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥



🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب

بهذه المعارف، ماذا سيكون❓

ليس تعرف لهذه المرة ،

ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..

‏⏪سيكون ها هو قريب العهد ،،

((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) •°•°



‏💡وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة،

تنفع في سائر أحوال العبد.



★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر

ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء

⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله🍃

🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله

⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...



🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان

⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع

أن تحسن في زمن ضيق.💟



‏🎐قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-

عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :

🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة

ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا❓"

🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!

يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين

ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵

يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!

🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام،

وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان

عليه السلف أو في ثلاث أيام ❗



‏◀ كلا، لا يمكن"

‏لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على

الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.



‏يقول: "ويسمع الحديث الصحيح:



( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )



⬅ ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛

ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!

هل يعان على السكوت؟!

لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".

•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة

قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) ⏪العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،

الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك،

لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.



🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:

✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا،

إنما كل بلائنا في ⬇

[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح

مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.



🔻ثم قال الشيخ:

"ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة

الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول:

أسغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال

وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"❕❗

هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان

كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!

فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.



🔻قال الشيخ:

"فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله

أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. 🍃



‏⏪الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا❓ لماذا نجد أنفسنا

في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا

نتلفت يمين ويسار❓ لماذا لم نعان على أنفسنا❓



↩لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة،

وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.



‏((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ

وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً




All times are GMT +3. The time now is 04:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.